دبي: محمود محسن
أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة، مبادرة توعوية تسلط الضوء على أشجار القرم وأهميتها البيئية، ضمن مشاركتها في القمة العالمية للحكومات المقامة في مدينة جميرا، وتهدف المبادرة إلى تعريف الجمهور بالدور الحيوي لهذه الأشجار في حماية السواحل وتعزيز التنوع البيولوجي، وذلك من خلال تجربة تفاعلية حملت شعار: «تجربة حُماة السواحل».
وتمثلت التجربة في غرفة تضم مؤثرات تمكن الزائر من التعرف إلى أشجار القرم عبر الحواس الخمسة، إذ يستعرض الجناح معلومات تفصيلية حول أشجار القرم، إضافة إلى تجارب حسية مثل «تذوق المانغروف»، حيث أتيح للزوار تذوق منتجات طبيعية مستخلصة من هذه الأشجار الفريدة، كما تم تقديم عروض مرئية توضح كيفية مساهمة القرم في امتصاص الكربون ومكافحة التغير المناخي.
وأبرزت الوزارة جهودها في الحفاظ على هذه النظم البيئية، حيث تم استعراض مشاريع إعادة زراعة القرم في مختلف أنحاء دولة الإمارات، وتمكن الزوار من التعرف إلى طرق زراعة أشجار القرم وفوائدها البيئية من خلال مجسمات وعرض تفاعلي، مع تقديم تجربة «بين أشجار القرم»، التي سمحت للحضور بالتعرف عن قرب إلى البيئة الطبيعية لهذه الأشجار، من خلال مؤثرات صوتية وروائح، وكذلك عرض مرئي يحاكي غابات القرم في الإمارات.