أمين الرياض خلال افتتاح COP16 : إستراتيجية الرياض البيئية تضم أكثر من 68 مبادرة - وكالة Mea News

0 تعليق ارسل طباعة

ننشر لكم متابعينا الكرام تفاصيل هذا الخبر أمين الرياض خلال افتتاح COP16 : إستراتيجية الرياض البيئية تضم أكثر من 68 مبادرة المنشور اليوم الاثنين 2 ديسمبر 2024 02:03 مساءً

أكد الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف  أمين منطقة الرياض أهمية الدور الحيوي للمدن في مواجهة التحديات البيئية، مشيرًا إلى أن المدن ليست فقط حاضنات للتحديات، بل منصات لإطلاق حلول مبتكرة ومستدامة،.

وسلّط أمين الرياض، خلال افتتاح الدورة السادسة عشرة لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16)، الذي يُعقد في العاصمة الريا،  الضوء على جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد، اللذين حرصا على وضع الرياض مدينة رائدة في التنمية الحضرية المستدامة، وفي مقدمة مشاريعها مشروع “الرياض الخضراء” الذي يهدف إلى زراعة 7.5 ملايين شجرة؛ لتحسين جودة الهواء وخفض درجات الحرارة وتعزيز التنوع البيئي، بالإضافة إلى المشاريع البيئية الكبرى، مثل مشروع إعادة تأهيل وادي حنيفة الذي يمتد على مساحة  4000 كيلومتر مربع؛ ليكون نموذجًا في استعادة التوازن البيئي وتحويله إلى وجهة سياحية وبيئية فريدة، كما أوضح سموه الجهود المبذولة في إنشاء أكثر من 100 حديقة كبرى، مثل: “حديقة الملك سلمان” و”حديقة الملك عبدالله”، التي تسهم في تحسين جودة الحياة للسكان وتوفير متنفس طبيعي يعزز رفاهيتهم.

وحول الجهود الداعمة للاستدامة تحدث الأمين عن المبادرات والمشاريع التي تدعم عمليات التشجير من خلال إنشاء مشاتل جديدة، واعتماد منهجيات تخطيط حضري مستدام مثل التطوير الموجه بالنقل (TOD) بالتكامل مع شبكة مترو الرياض، وما لها من أثر في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق التكامل بين النقل العام والمساحات الحضرية.

وأضاف الأمين أن إستراتيجية الرياض البيئية تضم أكثر من 68 مبادرة وتغطي محاور الطاقة والمياه وإدارة النفايات والتنوع الحيوي والمناطق الطبيعية، وهي بدورها تعكس رؤية المملكة الطموحة لتحقيق التنمية المستدامة، ليس فقط على المستوى المحلي، بل مثالًا يُحتذى به عالميًا.

وفي ختام كلمته، دعا الأمين إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية العالمية، مشددًا على أهمية مؤتمر COP16 كمنصة فاعلة لتوحيد الجهود وتبادل المعرفة والابتكار؛ لتحقيق مستقبل مستدام للأجيال القادمة على مستوى العالم.

يأتي مؤتمر الأطراف (كوب 16) في الرياض كفرصة لتوعية المجتمع الدولي حول علاقة الترابط القوية بين أرضنا ومحيطاتنا ومناخنا، والتحذير من أن 75% من المياه العذبة تنشأ من الأراضي المزروعة، بينما تسهم النباتات في حماية 80% من التربة العالمية. يسلط مؤتمر الرياض (كوب 16) الضوء على حقيقة أن ما يصل إلى 40% من أراضي الكوكب تعاني حالة التدهور بالفعل، ما يؤثر على نصف البشرية، ويهدد ما يقرب من نصف الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وذلك بحسب تقرير “توقعات الأراضي العالمية” في إصداره الأخير، ما يتطلب تدخلاً عاجلاً حيث ستتحمل البشرية تكلفة باهظة جزاء التقاعس عن العمل. يدعو مؤتمر الأطراف (كوب 16) في الرياض إلى إشراك المجموعات المهمشة في عملية اتخاذ القرار بشأن استعادة الأراضي، وهم المجتمعات الأصلية والنساء والشباب، كونهم الفئات الأكثر تضرراً في الغالب من الدمار الناجم عن تدهور الأراضي، لإحداث التغيير الذي قد يعود بالنفع على المجتمعات والبيئة، وإتاحة الفرصة لهم للإسهام في حماية موارد أراضينا المتدهورة واستعادتها بسرعة.

وبذلك نكون قد نشرنا لكم تفاصيل كاملة حول أمين الرياض خلال افتتاح COP16 : إستراتيجية الرياض البيئية تضم أكثر من 68 مبادرة والذي تم نقله من مصدره صحيفة مال

انضم لقناتنا على تيليجرام
إخترنا لك

0 تعليق