KPMG : السعودية في وضع جيد يسمح لها بتجاوز حالة عدم اليقين العالمية وتأمين النمو الاقتصادي والاستقرار على المدى الطويل .. تعرف على التفاصيل - وكالة Mea News

0 تعليق ارسل طباعة

ننشر لكم متابعينا الكرام تفاصيل هذا الخبر KPMG : السعودية في وضع جيد يسمح لها بتجاوز حالة عدم اليقين العالمية وتأمين النمو الاقتصادي والاستقرار على المدى الطويل .. تعرف على التفاصيل المنشور اليوم الخميس 5 ديسمبر 2024 10:34 صباحاً

كشف تقرير صادر عن KPMG مواصلة المملكة العربية السعودية النهوض برؤية 2030 حيث ان ميزانية 2025 تؤكد مجددا التزامها بتلك الاستثمارات الاستراتيجية التي تعزز التنويع الاقتصادي، وتعزيز أنظمة الدعم الاجتماعي، الخ، والحفاظ على الصحة المالية. ومع ذلك، فإن المملكة العربية السعودية في وضع جيد يسمح لها بتجاوز حالة عدم اليقين العالمية وتأمين النمو الاقتصادي والاستقرار على المدى الطويل.

وابانت احتفاظ المملكة بالقدرة المالية اللازمة لحماية البلاد من الصدمات الخارجية في المستقبل على المدى القصير، لكن استمرار فترة ضعف الطلب العالمي على النفط من شأنه أن يقيد جهود السلطات القدرة على تنفيذ مبادرات رؤية 2030 وخطط الاستثمار الأوسع مع ضعف الموارد المالية في البلاد.

وبحسب التقرير تصاعدت التوترات الجيوسياسية على المستويين الإقليمي والعالمي في عام 2024 وهي معرضة لخطر التفاقم بشكل ملحوظ في عام 2025. وان الصراع الأوكراني الروسي والمستمر تجلب الحرب في الشرق الأوسط معها خطر حدوث اشتباكات أوسع نطاقاً يمكن أن تشمل الصراع دخول الدول الغربية. مثل هذه الزيادة الملحوظة في التوترات في أي من المسرحين سوف تنقل عدم اليقين عبر المناطق الجغرافية وفئات الأصول. كوارث متتالية مثل 2007- أدت الأزمة المالية العالمية عام 2008 وجائحة كوفيد-19 إلى حدوث تغييرات كبيرة وتدهور الموازنات الحكومية في الاقتصادات الكبرى، مما يحد من قدرتها على تنفيذ الحوافز المالية في حالة حدوث المزيد من الصدمات. المخاطر الاقتصادية و/أو المالية الصدمات التي تحد من النشاط الاقتصادي العالمي وبالتالي الطلب على النفط في عام 2025 سيظل مرتفعا.

وأضافت بدأت الضغوط التضخمية في مختلف الاقتصادات المتقدمة والصاعدة في التراجع عن مستوياتها المرتفعة الواضحة منذ عام 2022 إلى النصف الأول من عام 2024. ويتيح هذا الاتجاه التخفيفي للبنوك المركزية الكبرى خفض أسعار الفائدة على السياسة النقدية. ومع ذلك، لا تزال هناك مخاطر. يمكن للمخاطر الجيوسياسية المذكورة أعلاه أن تخلق صدمات جديدة في سلسلة التوريد تجلب معها ضغوطًا إضافية على الأسعار.

ووفقا للتقرير هناك آليتان رئيسيتان لنقل العدوى من شأنها أن تقوض الديناميكيات الاقتصادية والمالية للمملكة العربية السعودية في مثل هذا السيناريو. فأولا، قد تؤدي علامات التضخم التصاعدي المستمر إلى إبطاء وتيرة التيسير النقدي؛ ومثل هذا التباطؤ من شأنه أن يجلب معه خطراً أعظم ناجماً عن السياسات والركود في الاقتصادات المستهلكة للنفط. ومن شأن انخفاض الطلب العالمي على النفط أن يضعف بشكل مباشر تدفقات الأموال إلى الحسابات المالية والجارية للمملكة العربية السعودية. وثانيا، سوف تعتمد التأثيرات غير المباشرة جزئيا على مدى وطبيعة أي صدمات عالمية، ولكن الجمع بين أسعار الفائدة المرتفعة وضغوط الركود يجلب معه المزيد من التقلبات في الأسواق المالية.

وسوف يصبح الوصول إلى أسواق السندات أكثر صعوبة في مثل هذا السيناريو، حتى مع ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة التمويل بشكل عام.

وأشارت الى اعلان وزارة المالية موازنة 2025، ويعكس ان الحكومة مستمرة في الالتزام المالي والشفافية والانضباط الإدارة المالية، وقد أظهرت مرونة في وجه التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي، وعلى الرغم من التحول إلى الإيجابية

النمو الحقيقي مقارنة بالعام المالي الماضي الا ان متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي ظلت ضعيفة في السنة المالية 2024، مع التوسع بشكل تقديري الى 0.8%، على أساس سنوي، بعد انكماش 0.8% على أساس سنوي في السنة المالية 2023.

وابانت تراجع قطاع النفط نتيجة تخفيضات الإنتاج في ظل اتفاق أوبك+، وتم تخفيف اثرها من خلال نمو كبير في القطاعات غير النفطية والاستمرار في دفع النشاط الاقتصادي والتوظيف، مبين ان معدلات التضخم لا تزال نسبيا منخفضة عند 1.7%، مما يعكس السياسات المالية الناجحة والإصلاحات الهيكلية.

وبالنظر إلى المستقبل، موازنة 2025 يتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 4.6%، مع الأنشطة غير النفطية بدعم من مساهمات القطاع الخاص والإصلاحات الاقتصادية الجارية، الخ، تحسين لوائح الأعمال، وتهدف هذه الجهود إلى جذب الاستثمار، تطوير العمالة، وخلق فرص عمل مستدامة.

وابانت ان إجمالي الإيرادات من المتوقع أن يصل إلى 1.184 مليار ريال، مدعومة بالنمو في كل من النفط والقطاعات غير النفطية، في حين النفقات بقيمة 1.285 مليار ريال مما يعكس الإنفاق المستمر على المبادرات التحويلية، تطوير البنية التحتية، الخ، وتحسينات نوعية الحياة، وتتوافق موازنة 2025 مع استراتيجية الحكومة لتحقيق التوازن الاستدامة المالية مع الاقتصاد والأهداف الاجتماعية. بينما عجز الموازنة المتوقع يبلغ 101 مليار ريال (2.3% من الناتج المحلي الإجمالي).

وبحسب التقرير ستحافظ الحكومة على مستويات الدين العام في الحدود المستدامة والنفوذ الاقتراض الداخلي والخارجي لتمويل التحول والمشاريع، والدين العام متوقع ليصل إلى 1,300 مليار ريال 29.9% من الناتج المحلي الإجمالي.

 

 

وبذلك نكون قد نشرنا لكم تفاصيل كاملة حول KPMG : السعودية في وضع جيد يسمح لها بتجاوز حالة عدم اليقين العالمية وتأمين النمو الاقتصادي والاستقرار على المدى الطويل .. تعرف على التفاصيل والذي تم نقله من مصدره صحيفة مال

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام