في خطوة تاريخية تعكس الطموحات الكبيرة للمملكة في تنظيم أكبر الفعاليات الرياضية العالمية، أعلنت السعودية عن خطتها لتطوير خمسة عشر ملعبًا لاستضافة مباريات كأس العالم  2034، وتشتمل هذه الملاعب على 11 ملعبًا جديدًا بالكامل بالإضافة إلى 4 ملاعب تم تطويرها لتلبية المعايير الدولية، مما يعزز مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية.

ملاعب كأس العالم 2034

تتوزع الملاعب التي سيتم تشييدها وتطويرها في مختلف مدن المملكة، حيث تركز الرياض على استضافة أكبر عدد من المباريات، ويستحوذ ملعب الرياض على النصيب الأكبر من الملاعب، حيث تضم العاصمة 8 ملاعب جديدة ومتطورة، مما يعكس حجم الاستثمارات في البنية التحتية الرياضية.

تأتى مدينة جدة في المرتبة الثانية بعد الرياض، حيث خصصت لها 4 ملاعب، بينما ستستضيف مدن أخرى مثل أبها والخبر ونيوم ملعبًا واحدًا في كل منها. هذه الخطوة تدل على حرص المملكة على توزيع الاستثمارات الرياضية بين المدن المختلفة، وهو ما يعزز النمو الرياضي في جميع أنحاء المملكة.

بنية تحتية رياضية 

تسعى المملكة من خلال هذه المشاريع الرياضية الضخمة إلى تطوير بنية تحتية رياضية متطورة تنافس كبريات دول العالم في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى. الملاعب التي ستُقام في مختلف المدن ستتضمن أحدث التقنيات في مجال المرافق الرياضية، بما في ذلك الاستادات التي تتمتع بقدرة استيعابية كبيرة وتجهيزات تكنولوجية حديثة لتوفير تجربة مميزة للجماهير.

رؤية السعودية 2030

تعد هذه المشاريع جزءًا من رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد الوطني وتحقيق نقلة نوعية في جميع القطاعات، بما في ذلك القطاع الرياضي، يعد استضافة كأس العالم 2034 فرصة هامة للمملكة لتأكيد قدرتها على تنظيم الفعاليات الرياضية الدولية الكبرى، وتعزيز دورها الريادي في المنطقة والعالم.