انطلقت فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض، والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة قادة وخبراء من مختلف أنحاء العالم. تمحورت المناقشات حول تعزيز دور هذا القطاع الحيوي في دعم النمو الاقتصادي على الصعيدين المحلي والدولي.

التأثير الاقتصادي العالمي لفعاليات المعارض والمؤتمرات

أكد الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للمعارض، كاي هاتندورف، في كلمته أن الفعاليات الدولية تشكل محركًا اقتصاديًا قويًا، حيث يقدر التأثير الاقتصادي للقطاع بحوالي 350 مليار يورو سنويًا. ويُسهم هذا القطاع بشكل كبير في دعم السياحة، تطوير القوى العاملة، وبناء الكفاءات في الدول التي تستضيف أحداثًا كبرى مثل الأولمبياد وكأس العالم، مما يعزز من مكانتها الدولية.

التكنولوجيا التحويلية ودورها في مستقبل الفعاليات

في جلسة حوارية مميزة، استعرض المتحدثون دور التكنولوجيا في إعادة تشكيل مستقبل المعارض والمؤتمرات. تم التركيز على كيفية استخدام التقنيات الحديثة لتحويل التحديات إلى فرص للنمو، وكيفية استفادة الشركات من الابتكارات الرقمية لتعزيز التجارب وتوسيع نطاق التأثير على المشاركين والجماهير.

تفاعل المشاركين والتوقعات المستقبلية

تُعد القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات الحدث الأبرز في هذا القطاع هذا العام، حيث تجمع عددًا من الشركاء المتحالفين وتنظم فعاليات متنوعة تشمل جلسات عامة، لقاءات حوارية، ومجموعات ابتكار، مما يعكس اهتمام الدول والشركات بتعظيم الفائدة من هذه الفعاليات وتطوير استراتيجيات جديدة للاستفادة من إمكانيات هذا القطاع في المستقبل.