أكد المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. حسن الفجام أن الإعلان عن فتح باب التعيين لأعضاء هيئة التدريب في مختلف المعاهد التدريبية التابعة لقطاع التدريب بالهيئة، في طور الدراسة، ومن المرجح حدوثه خلال الفترة المقبلة.

وكشف الفجام أن هناك دراسة جارية في بعض الأقسام العلمية في مختلف الكليات لتطبيق مقترح نظام «2+2»، الذي يقوم على إكمال سنتين للدبلوم وسنتين إضافيتين للبكالوريوس، مشيراً إلى أن هذا المقترح يهدف إلى السماح لخريجي الدبلوم بمواصلة دراسة درجة البكالوريوس وفقاً لشروط محددة.

جاء ذلك في تصريح للصحافيين على هامش المؤتمر العالمي الأول للبيئة والصحة الصناعية، الذي ينظمه قسم صحة البيئة في كلية العلوم الصحية تحت شعار «مستقبل مستدام»، بمشاركة نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، في قاعة المكتبات بالمجمع التكنولوجي صباح اليوم.

وأكد الفجام دور الهيئة في معالجة القضايا البيئية، مشيراً إلى أن نتائج وتوصيات المؤتمر ستكون خطوة مهمة نحو حل المشكلات البيئية في الكويت.

وأضاف أن المؤتمر يمثل أول مشاركة عالمية من نوعها، حيث يضم نخبة من المتخصصين من أوروبا وأميركا، مما يعزز من قيمة النقاشات والخبرات المطروحة.

من جهته، أكد عميد كلية العلوم الصحية في «التطبيقي»، د. بدر الخلف، أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على العلاقة الوثيقة بين صحة الفرد ورفاهيته وبين البيئة والتنمية المستدامة، مشيراً إلى أن رؤية الكويت 2035 تسعى إلى تحقيق رفاهية المواطن واستدامة البيئة. ويأتي ذلك استجابةً لتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وكذلك مخرجات القمة الخليجية الأخيرة التي أكدت أهمية التوازن بين الابتكار والنمو الاقتصادي وحماية البيئة.

وأعلن الخلف مواصلة الكلية مساعيها للحصول على الاعتماد الأكاديمي لبرامجها، مشيراً إلى تطوير برامج جديدة مثل بكالوريوس علوم الأغذية، التغذية، والطوارئ الطبية. كما أشار إلى برامج أخرى قيد الإعداد مثل دبلوم فني قياسات سمعية وبصرية ودبلوم الطب الشرعي.

التنمية المستدامة

من جانبها، أكدت رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، د. حليمة الكندري، أهمية المؤتمر كمنصة لتسليط الضوء على القضايا البيئية والصحة الصناعية، بهدف تحقيق التنمية المستدامة في الكويت، موضحة أن المؤتمر يركّز على موضوعين رئيسيين هما: «حماية البيئة والمبادرات الخضراء بما في ذلك التحديات والفرص»، و«الصحة الصناعية والسلامة المهنية».

رفاهية العمال

من جهتها، أكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الكويت آن كوستنين استعداد الاتحاد للتعاون مع جميع قطاعات الحكومة والمجتمع الكويتي، بما في ذلك المؤسسات الأكاديمية، لتحقيق أهداف الاستدامة ورفاهية العمال.

وأعربت كوستنين عن تطلع الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون مع الكويت في مجالات مثل إدارة النفايات الخطيرة، والطاقة المتجددة، والتكيف مع التغير المناخي، لافتة إلى مشروع التعاون بين الاتحاد ودول مجلس التعاون الخليجي بشأن التحول الأخضر، الذي انطلق في 2023، لتعزيز تبادل المعرفة وتبني السياسات الخضراء.