حقق برنامج التنمية الزراعية الريفية المستدامة ‘ريف السعودية’ إنجازًا كبيرًا في مجال التنمية الريفية، بعدما دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بتنظيم ورشة العمل الأكثر حضورًا على مستوى العالم في هذا القطاع، وقد تم تنظيم الفعالية ضمن الملتقى الدولي الأول لبرنامج ريف، الذي عقد في مدينة الأحساء بمشاركة أكثر من 1700 مسؤول وخبير وأكاديمي من مختلف أنحاء العالم.

أكثر من 1700 مشارك في ورشة العمل

شهدت ورشة العمل التي نظمها برنامج ريف السعودية حضورًا غير مسبوق، حيث حضرها أكثر من 1700 مشارك، ليصبح الحدث الأكبر في مجال التنمية الريفية على الإطلاق، وضم الحضور مجموعة من المسؤولين الحكوميين، الخبراء، والأكاديميين الذين ناقشوا أبرز التحديات والحلول في مجال التنمية الريفية والزراعة المستدامة.

ورشة العمل الأكثر زخمًا 

احتلت هذه الفعالية مكانة بارزة باعتبارها الأكثر زخمًا في تاريخ ورش العمل المتعلقة بقطاع التنمية الريفية، حيث تمكنت من جمع هذا العدد الكبير من المهتمين والاختصاصيين في مجال الزراعة والتنمية الريفية المستدامة. وناقش المشاركون خلال الورشة استراتيجيات ومبادرات تطوير قطاع الزراعة في المناطق الريفية بالمملكة، وكيفية تعزيز الاستدامة ورفع مستوى المعيشة في تلك المناطق.

الملتقى الدولي الأول

تعد فعاليات الملتقى الدولي الأول لبرنامج ريف السعودية بمثابة منصة كبيرة للتبادل المعرفي والتعاون بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات الدولية، حيث تم التطرق إلى التقنيات الحديثة في مجال الزراعة المستدامة وكيفية تحقيق التنمية المستدامة في المجتمعات الريفية من خلال برامج مبتكرة وداعمة للقطاع الزراعي.

دور “ريف السعودية”

يعتبر برنامج ريف جزءًا من استراتيجية المملكة لتحسين حياة الريفيين وتعزيز استدامة الزراعة في مختلف مناطق المملكة، وتهدف المبادرة إلى دعم المزارعين والمنتجين في المناطق الريفية من خلال تقديم برامج تمويلية واستشارية تساعدهم على تطوير مشاريعهم الزراعية، وزيادة الإنتاجية بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.