كشفت شركة الراجحي المالية أن بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034 في المملكة العربية السعودية من المتوقع أن تصبح حافزًا هائلاً لنمو الاقتصاد السعودي، ومن المتوقع أن يكون للاستثمارات في البنية التحتية التي تم تنفيذها في السنوات التي سبقت الحدث مضاعف مالي كبير وأن يكون لها آثار إيجابية طويلة المدى على الاقتصاد، علاوة على ذلك، فأن المملكة ستستفيد أيضًا من تدفق السياح الذين يجذبهم هذا الحدث، حيث يتراوح عددهم من 5.1 إلى 7.5 مليون زائر من المتوقع أن ينفقوا ما يتراوح بين 26 إلى 39 مليار ريال خلال الألعاب.

ومن المتوقع أن يؤدي الإنفاق المتزايد على البنية التحتية إلى زيادة الطلب على مواد البناء وبالتالي على قروض الشركات والتأمين على الممتلكات، بالإضافة إلى ذلك، فإن الطلب المتزايد على العمالة الماهرة ودعم الموظفين لتلبية احتياجات البنية التحتية واسعة النطاق ينبغي أن يبشر بالخير لشركات العمالة، من المتوقع أن يكون تدفق السياح جيدًا بالنسبة لشركات الأغذية والاتصالات وتأجير السيارات وشركات الطيران ومقدمي الخدمات ذات الصلة والرعاية الصحية وغيرها من الشركات التي تركز على السفر والسياحة، ستؤدي زيادة الجهود التسويقية للترويج للحدث إلى زيادة الطلب على خدمات الإعلام والخدمات الإعلانية والخدمات المهنية.

وتوقعت “الراجحي المالية” ان تستفيد كامل الصناعات المتعلقة بالإسمنت والكابلات والصلب والإنشاءات الأخرى، وميع البنوك، وشركات التعاونية، مجموعة الخليج للتأمين، شركة الراجحي للتأمين التعاوني، ولاء للتأمين التعاوني، وملاذ للتأمين التعاوني.

وفيما يخص قطاع الأغذية، فان شركات أمريكانا، والأمار للأغذية، المراعي، سدافكو، نادك، صافولا، والتنمية.

ورجحت الشركة استفادة كل من شركة الاتصالات السعودية، زين، وموبايلي في قطاع الاتصالات.

وان تكون شركات تأجير السيارات: بدجت، لومي، وذيب في قطاع النقل.

وشركات الطيران ومقدمو الخدمات ذات الصلة، كاتريون، والخدمات الأرضية السعودية، والشركات الأخرى التي تركز على السفر والسياحة: سيرا، ودور للضيافة، والإعلام والإعلان وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، العربية، علم، سلوشنز، توبي، وتام ، والرعاية الصحية: الحبيب، ومستشفى فقيه • القوى العاملة: سماسكو، الموارد، مهارة، وتمكين.

ووفقا للتقرير من المتوقع أن تؤدي بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034 إلى تعزيز قطاع البناء السعودي بشكل كبير. من المتوقع أن يؤدي تطوير الملاعب ومواقع مهرجانات المشجعين ومرافق الفرق والحكام وتحديث البنية التحتية للنقل والضيافة إلى زيادة أنشطة البناء. • نقدر أن تكلفة بناء / تجديد 15 ملعبًا وحدها ستتكلف حوالي 50 مليار ريال وبما أنه سيتم تنظيم الألعاب في جميع أنحاء المملكة (خمس مدن مضيفة وعشر مدن أخرى لمرافق الفرق والحكام)، فأن صناعة الأسمنت والصلب والكابلات وغيرها من الصناعات ذات الصلة بالبناء تستعد للاستفادة من هذا التطور، علاوة على ذلك، من المقرر أن تعمل بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034 وغيرها من الأحداث العالمية على تعزيز قروض الشركات، بمعدل نمو سنوي مركب متوقع يبلغ 8% حتى عام 2034.

ويستعد قطاع التأمين على الممتلكات والحوادث أيضًا للاستفادة بشكل كبير من الأحداث العالمية (معرض الرياض 2030 وكأس العالم لكرة القدم) 2034)، مدفوعًا بالطلب على تغطية مشاريع البناء الكبرى. يمكن أن تضيف أقساط ما قبل الحدث، والتي تبلغ عادةً حوالي 1% من قيمة العقار، 1.2 مليار ريال ويعد تأمين السفر مستفيدًا رئيسيًا آخر، ومن المتوقع أن يحقق إيرادات تتراوح بين 200 إلى 300 مليون ريال ومن بين شركات التأمين، من المتوقع أن تكون التعاونية، مجموعة الخليج للتأمين، شركة الراجحي للتأمين التعاوني، ولاء للتأمين التعاوني، وملاذ للتأمين التعاوني من المستفيدين الرئيسيين.

ومن المتوقع أيضًا أن تعود بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034 بالنفع على صناعة الأغذية المحلية. خلال البطولة نفسها، من المتوقع أن ينفق ما يقدر بنحو 5.1 إلى 7.5 مليون زائر ما يقرب من 480 إلى 529 دولارًا د للشخص الواحد (1800 إلى 1984 ريالًا للشخص الواحد) على المطاعم، وبمتوسط 110 دولارًا للشخص الواحد (413 ريالًا للشخص الواحد) على المطاعم. مكان تقديم الطعام. ونتيجة لذلك، يتوقع أن يتراوح إجمالي الإنفاق على الغذاء بين 11.3 و18.0 مليار ريال. وأن اللاعبين المدرجين مثل أمريكانا والأمار للأغذية والمراعي وسدافكو ونادك وصافولا وتنمية يستعدون للاستفادة من هذا النشاط الاقتصادي المتزايد. • وبالمثل، من المتوقع أن تشهد شركات الاتصالات فوائد كبيرة خلال المباريات الـ 104 لكأس العالم لكرة القدم 2034. ويقدر أن ما يقرب من 2.6 إلى 3.8 مليون زائر أجنبي سيستخدمون خدمات الاتصالات، بمتوسط إنفاق 100 ريال للشخص الواحد، بإجمالي 260-260 ريال. 380 مليون تأثير على إيرادات شركات الاتصالات ويتوقع أن تشهد جميع شركات الاتصالات زيادة في الإيرادات، ومع ذلك، من المتوقع أن تستفيد شركة الاتصالات السعودية باعتبارها الشركة الرائدة في السوق أكثر من غيرها.

وابانت يضم سوق تأجير السيارات في المملكة العربية السعودية حوالي 800 شركة تعمل على المستوى الوطني أو الإقليمي. وتمثل الشركات الثلاثة المدرجة وهي بدجت ولومي وذيب حوالي ثلث سوق تأجير السيارات، وهي في وضع جيد للاستفادة من الطفرة المتوقعة في السياحة خلال كأس العالم لكرة القدم 2034. • وبالمثل، فإن شركات الطيران ومقدمي الخدمات ذات الصلة من المتوقع أن تستفيد من بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034 حيث من المتوقع أن تتضاعف الحركة الجوية السنوية للمدن المضيفة بحلول عام 2034. • بخلاف شركات تأجير السيارات وشركات الطيران، ورحلات السفر الأخرى وينبغي للشركات التي تركز على السياحة أن تستفيد أيضًا من هذا الحدث الضخم. أحد هؤلاء اللاعبين المدرجين هو “سيرا”، التي من المتوقع أن تستفيد منصتها الإلكترونية “المسافر” بشكل كبير من كأس العالم لكرة القدم 2034. علاوة على ذلك، نعتقد أن المسافر يمكن أن تستفيد أيضًا من المعرفة التقنية في توفير خدمات السفر الرياضي، وسفر الفرق، وسفر المشجعين.

تعتبر شركة العربية الرائدة في السوق في مجال الإعلانات الخارجية، وهي في وضع يمكنها من الاستفادة بشكل كبير من النشاط الإعلاني المتزايد حول كأس العالم لكرة القدم 2034. ومن المتوقع أن يكون لدى الشركة أكثر من 3500 لوحة إعلانية جديدة قيد التشغيل بحلول عام 2030، وذلك بفضل ثلاثة عقود جديدة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم. من المحتمل أن يؤدي كأس العالم 2034 إلى مزيد من التوسع في المواقع الرئيسية بحلول عام 2034. بينما قد تستقر أرقام اللوحات الإعلانية بعد عام 2030 بسبب الثبات بعد انتهاء مدة إيجار اللوحات الإعلانية، من المرجح أن يؤدي التحول إلى اللوحات الإعلانية الرقمية إلى زيادة في “الوجوه”، حيث تحتوي اللوحات الإعلانية الرقمية على ما يقرب من 10 وجوه مقارنة بوجهين فقط لكل لوحة إعلانية ثابتة.

واضافت بصرف النظر عن شركات الإعلان التقليدية مثل العربية، من المتوقع أيضًا أن تستفيد شركات التسويق المؤثر مثل YKONE (المملوكة لبن داود) من كأس العالم لكرة القدم 2034 ومن المتوقع أيضًا أن يستفيد قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034، حيث ستكون شركة “عِلم” المستفيد الرئيسي بسبب تطبيقاتها التي توفر خدمات مثل معالجة التأشيرات، وتصريح السائق الدولي، وتسهيل التجارة. وقد تستفيد شركة سلوشنز، إحدى الشركات التابعة لشركة الاتصالات السعودية والتي تحقق 35% من إيراداتها من الشركة الأم، بشكل غير مباشر حيث تستفيد شركة الاتصالات السعودية (قطاع الاتصالات) من هذا الحدث. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تنمو شركتا توبي وتام، للاستفادة من نقاط قوتهما في تجربة العملاء والاستشارات الرقمية، على التوالي، قبل حدث 2034.

ولاستيعاب تدفق ملايين الزوار وتلبية احتياجات الرعاية الصحية المتزايدة للمقيمين، من المتوقع أن يزيد عدد المستشفيات في المدن المضيفة من 86 في عام 2023 إلى 186. ونتيجة لذلك، من المتوقع أن يرتفع عدد أسرة المستشفيات من 15,837 في عام 2023 إلى 49,970 في عام 2034، بما يضمن تعزيز القدرة على تقديم الرعاية أثناء البطولة وما بعدها. وفي الوقت نفسه، يمكن لهذا الحدث أيضًا دعم الطلب على العيادات الأولية/عيادات الطوارئ. وبالنظر إلى أن مستشفى الحبيب وفقيه يتمتعان بخبرة في تقديم مثل هذه الخدمات خلال موسم الرياض، فان مستشفى الحبيب وفقيه كأحد المستفيدين الرئيسيين من بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034. وبالمثل، فإن قطاع خدمات الأعمال في المملكة العربية السعودية يستعد لتحقيق نمو كبير، مدفوعًا بالزيادة في الطلب على العمالة الماهرة وموظفي الدعم لتلبية احتياجات البنية التحتية واسعة النطاق والضيافة وإدارة الأحداث لمعرض إكسبو 2030 وكأس العالم لكرة القدم 2034، فأن سماسكو والموارد ومهارة وتمكين هم المستفيدون من كأس العالم 2034.