تعهد جوسيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، بعدم الاستقالة، حيث يسعى لاستعادة بريق الفريق المفقود.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا) اليوم السبت أن مدرب مانشستر سيتي يرفض أيضا توجيه أصابع الاتهام لأي لاعب بالفريق وسط التراجع المفاجئ الذي يعاني منه حامل اللقب في الأداء والنتائج.
ويواجه جوارديولا تدقيقا شديدا لم يسبق له مثيل، في مسيرته التدريبية اللامعة بعد الخسارة في تسع مباريات، وتحقيق انتصارا وحيدا في 13 مباراة. ويعد هذا تراجعا كبيرا لمانشستر سيتي، الفائز بستة ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز في آخر سبعة مواسم، ولكن جوارديولا يصر على إنه مازال متعطشا لتغيير الوضع الحالي.
وقال المدرب الإسباني :”سأحاول، وسأواصل العمل. في بعض الأحيان تعتقد أن الإنطلاقة السلبية ستنتهي مبكرا أو سيكون من السهل حلها، ولكن في حالات أخرى تحتاج للمزيد من الوقت”.
وأضاف :”لن أستسلم. أريد البقاء هنا. أريد أن أغير الوضع ، وفي ظل الوضع الذي نعيشه، يتعين علينا أن نفعل ذلك”.
وأردف :”بالطبع أريد تغيير الوضع، الكل يريد تغيير الوضع. لا أريد أن أخيب ظن الناس المتعلقين بالنادي والجماهير والأشخاص الذين يحبون هذا النادي”.
وأكد :”أعتقد أن كل شخص منا في وظيفته يريد أن يقوم بعمل جيد وأن يسعد الناس. وهذا أمر لا يمكن إنكاره، وليس هناك أي شك في هذا”.
وأكمل :” الاختبار الأكبر هو العودة مجددا، ولكننا فعلنا هذا من قبل”. وكانت الإصابات عاملا كبيرا في تراجع أداء مانشستر سيتي. بالإضافة إلى إصابة رودري في الركبة وغيابه لفترة طويلة، غاب كل من روبين دياز وجون ستونز وإيدرسون وكايل ووكر وجاك جريليش وماتيونس نونيز عن المباراة التي تعادل فيها مانشستر سيتي مع إيفرتون 1/1 في “البوكسينج داي”.
وكان هناك أيضا تراجعا جماعيا في أداء باقي عناصر الفريق، وكان إيرلينج هالاند هو آخر من تم التشكيك في مساهماته. وسجل المهاجم النرويجي هدفا واحدا في آخر سبع مباريات وتحمل الإحباط بعد أن تصدى جوردان بيكفورد، حارس مرمى إيفرتون، لركلة جزاء في مباراة الخميس على ملعب الاتحاد.
وقال جوارديولا :”ليس من تربيتي أن أبدأ في الشكوى أو أن ألوم الناس. ما حدث قد حدث، هذه هي الحياة، هذه هي كرة القدم، فلنحاول مجددا.”