ننشر لكم متابعينا الكرام تفاصيل الخبر: ما علاقة حفيدة رفعت الأسد وأمها بالتحقيقات في السفارة السورية في بيروت؟ اليوم الأحد 29 ديسمبر 2024 11:32 صباحاً
بصورة مفاجئة، أعلنت السفارة السورية في بيروت تعليق العمل القنصلي في السفارة حتى إشعار آخر، إثر الكشف عن عملية تزوير جوازي سفر زوجة دريد الأسد، رشا خزيم، وابنتهما شمس الأسد، التي تمت داخل السفارة في بيروت.
وقد أكدت مصادر قضائية لـ”المدن“ أن الزوجة وابنتها لا تزالان موقوفتين لدى الأمن العام ولم يتم إخلاء سبيلهما، بناء على إشارة القاضي جمال الحجار، الذي ختم التحقيقات وأحالهما إلى النيابة العامة الاستئنافية لمتابعة هذه القضية.
التسلل إلى لبنان خلسة
ووفقاً لمعلومات ”المدن“، فإن خزيم وابنتها دخلتا إلى لبنان خلسة بسبب انتهاء صلاحية جوازي سفرهما. واستقرتا في بيروت لأيام عدة، وتمكّنتا من تزوير جوازي سفرهما داخل السفارة السورية في بيروت، تمهيداً للسفر إلى القاهرة.
وتوضح المصادر أن زوجة دريد وابنته دخلتا إلى لبنان خلسة لعدم تمكنهما من عبور الحدود اللبنانية السورية بجوازات سفر منتهية الصلاحية، ولضيق الوقت ورغبتهما في الهرب، تم تهريبهما عبر المعابر غير الشرعية إلى بيروت بعد دفع مبالغ مالية كبيرة, ثم تم تزوير الجوازات داخل السفارة، خاصة الصفحة الرئيسية المدون عليها صلاحية الجواز، وتوجهوا نحو مطار رفيق الحريري الدولي، حيث تمكن جهاز الأمن العام من إلقاء القبض عليهم بعد التأكد من عملية التزوير.
ووفقًا للمصادر القضائية “بعد توقيفهما، تبيّن أنه ليس في سجلاتهما أي جرائم، ما يعني أن السلطات اللبنانيّة لا يمكنها ملاحقتهما وتوقيفهما بجرائم أخرى، ويجري التأكد حاليًا من أنهما غير مطلوبتين للقضاء السوريّ”. هذا الكلام لا يعني أنه سيتم إخلاء سبيلهما، لأن السلطات اللبنانيّة أوقفتهما بسبب حيازتهما على جوازات سفر مزورة، أي ألقي القبض عليهما بجرم استخدام المزور.
عمليات تحقيق وتقصي داخل السفارة السورية
وفي هذا الإطار، قررت وزارة الخارجية السورية تعليق العمل القنصلي في السفارة السورية في بيروت حتى إشعار آخر، وطلبت من السفارة إغلاق أبوابها دون تحديد مهلة زمنية.
وجاءت هذه الخطوة نتيجة التأكد من تمكن الموقوفين من تزوير جوازي سفرهما داخل السفارة السورية في بيروت بمساعدة أحد الموظفين داخل السفارة.
وعلى هذا الأساس، فتحت وزارة الخارجية والمغتربين السورية تحقيقات في القضية لمعرفة ما إذا كانت السفارة السورية في لبنان قد ساعدت أفراداً آخرين من عائلة الأسد في تزوير جوازي سفرهم للهروب من لبنان إلى دول أخرى.
السلطات اللبنانية لم تتلق أي لوائح رسمية من السلطات السوريّة
في السياق، تفيد مصادر قضائية لـ”المدن” إلى عدم تلقيها أي لوائح رسمية من السلطات السوريّة، تتضمن أسماء الملاحقين في سوريا والمطلوبين للقضاء، لكي يتم إلقاء القبض عليهم في حال وجودهم في لبنان وتسليمهم إلى سوريا.
لذلك، لم يتم توقيف أي شخص حتى الساعة، إنما جرى توقيف كل من تبين دخوله خلسة إلى لبنان فقط.
وتؤكد المصادر أن القضاء اللبناني تسلم حتى الساعة برقية أميركيّة معممة عبر الإنتربول، يطلب بموجبها توقيف مدير المخابرات الجويّة السوريّة اللواء جميل الحسن في حال تواجده داخل الأراضي اللبنانيّة، لاتهامه برمي آلاف الأطنان من البراميل المتفجرة فوق رؤوس الشعب السوريّ محاولًا التخلص منهم وقتلهم خلال حكم بشار الأسد المخلوع.
يذكر بأن هذا المقال: ما علاقة حفيدة رفعت الأسد وأمها بالتحقيقات في السفارة السورية في بيروت؟ قمنا بنقله من مصدره الرسمي (صوت بيروت) وقد قام فريق المراجعة في وكالة Mea News بالتأكد منه وربما تم تعديل بعض الأخطاء إن وجدت أو تم نقله كاملاً او الاقتباس منه ويمكنك قراءة هذا الموضوع او متابعته من مصدره الأساسي. وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عبر وكالة Mea News تفاصيل كافية عن ما علاقة حفيدة رفعت الأسد وأمها بالتحقيقات في السفارة السورية في بيروت؟.
0 تعليق