كشفت شركة الجزيرة كابيتال عن توقعاتها بأن الاستثمارات لاستضافة كأس العالم 2034 في المملكة، سيكون لها مضاعف مالي كبير وتأثير إيجابي طويل الأجل على اقتصاد المملكة.

وبحسب “الجزيرة كابيتال” يمكن أن تؤثر كأس العالم لكرة القدم 2034 بشكل إيجابي على قطاع البناء. يمكن أن يستفيد منتجو الأسمنت والكابلات بالكامل مثل كابلات الرياض والصلب وشركات البناء الأخرى بشكل مباشر، ومن المتوقع أيضًا أن يستفيد قطاع خدمات الأغذية والمشروبات والاتصالات من الحدث. يمكن أن تكون شركات مثل أمريكانا والمراعي وتنمية والاتصالات السعودية وزين وموبايلي مستفيدين مباشرين. علاوة على ذلك، يمكن أن يستفيد قطاع النقل والخدمات التجارية والمهنية أيضًا من كأس العالم لكرة القدم 2034. يمكن أن تكون شركات مثل بدجت ذيب ولومي وكاتريون والارضية في طليعة الرياح المواتية للحدث. كما أن قطاعات الإعلام والبرمجيات والرعاية الصحية على استعداد للاستفادة بشكل كبير. يمكن أن تكون شركات مثل العربية وعلم وسلوشنز وسليمان الحبيب وفقيه مستفيدين مباشرين. علاوة على ذلك، من المقرر أن يستفيد مقدمو خدمات القوى العاملة مثل الموارد وسماسكو ومهارة من الطلب المتوقع على العمال وخاصة في البناء والسياحة.

وأشارت الى إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رسميًا أن المملكة العربية السعودية ستستضيف كأس العالم لكرة القدم 2034، حيث حصل ملف المملكة العربية السعودية على أعلى درجة على الإطلاق وهي 419.8 من أصل 500. وهذا سيمكن المملكة العربية السعودية من أن تصبح مركزًا دوليًا رئيسيًا للسياحة والتجارة والأعمال؛ وهو ما يتماشى مع طموحاتها لتنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط في إطار رؤية 2030. • ستكون كأس العالم لكرة القدم 2034 ثالث حدث عالمي ضخم يتم استضافته على مدى السنوات العشر المقبلة، بعد كأس آسيا 2027 وإكسبو 2030. وهذا من شأنه أن يساعد المملكة العربية السعودية في تطوير البلاد كمركز سياحي وتعزيز مكانتها كوجهة للأنشطة الترفيهية. • من المقترح استضافة البطولة في 5 مدن (نيوم والرياض وجدة وأبها والخبر) و15 ملعبًا. ستتمكن الفرق المشاركة من الاستفادة من مرافق تدريب الفرق البالغ عددها 134 والتي تمتد عبر 15 مدينة. من المتوقع أن يبلغ عدد الجماهير حوالي 5.1-7.5 مليون. وبالتالي، من المتوقع أن يكون لاستضافة كأس العالم 2034 تأثير كبير على الاقتصاد، ودعم التزام الحكومة بتنويع الاقتصاد المدفوع بالنمو عبر القطاعات. مع اقتراب الحدث، يتوقع توجيه استثمارات كبيرة نحو تطوير وتجديد الملاعب الخمسة عشر المخصصة، وضمان استيفائها لمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تخصيص موارد كبيرة لتوسيع وتحسين البنية التحتية للنقل الحالية لاستيعاب الطلب المتزايد وضمان الاتصال السلس لكل من الزوار والسكان المحليين. يمكن أيضًا إجراء استثمارات لتوسيع أماكن الإقامة الفندقية الحالية والبنية التحتية للرعاية الصحية.

وابانت تسلط استراتيجية المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2034 الضوء بشكل شامل على الحاجة إلى مفاتيح غرف إضافية في محفظة الفنادق في البلاد. لتلبية الزيادة المتوقعة في الطلب على الإقامة من قبل السياح، تخطط المملكة لمخزون إضافي من 185 ألف غرفة، منها حوالي 127 ألف غرفة سيتم إضافتها في الرياض. • علاوة على ذلك، تخطط المملكة لزيادة سعة المطار بنسبة 151%، من أجل استيعاب زيادة بنسبة 128% في نمو حركة المرور المتوقعة. ومن المتوقع أن يشهد مطار الرياض زيادة في حركة المرور بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة 8.7% خلال الفترة 2023-2034. في حين أن جدة وأبها قد تشهدان ارتفاعًا بنسبة 6.9% و 6.7% على التوالي في حركة المرور في المطار.