يمعن العدو الاسرائيلي بخرق وقف النار جراء انتهاكاته للأجواء الجنوبية، حيث حلقت طائرات استطلاعية ومسيّرة معادية في اجواء قرى العباسية، طورا، برج رحال، ديرقانون النهر على علو منخفض في القطاع الغربي بقضاء صور وصولاً للسهل الممتد بين صور والقاسمية شمالاً والقليلة جنوبا وما زالت.

وفي وقت سابق أفادت “ألوكالة الوطنية للإعلام” برصد توغل اسرائيلي بين بلدتي العديسة والطيبة.

من جهة أخرى، نفذ العدو الاسرائيلي عند الساعة 6:30 صباحاً عملية نسف بين الطيبة ورب ثلاثين في قضاء مرجعيون.

هذا وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنّه “من المتوقع أن تنقل إسرائيل رسالة إلى الولايات المتحدة بأنها لن تنسحب من جنوب لبنان بعد مهلة 60 يومًا وفق اتفاق وقف إطلاق النار”.

وأضافت: “من المتوقع أيضاً أن تنقل إسرائيل رسالة إلى الولايات المتحدة بأنها لن تسمح لسكان القرى اللبنانية القريبة من الحدود بالعودة إلى منازلهم”.

وفي آخر المستجدات، نفذ الجيش الإسرائيلي عند منتصف ليل أمس الجمعة 1\3\2025، عملية نسف في محيط بلدة بني حيان. إضافة إلى عملية نسف كبيرة في كفركلا سُمع دويها في أرجاء الجنوب.

ونفذ الجيش الإسرائيلي أيضًا، عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة بين بلدتي بني حيان وطلوسة.

في وقت كشفت مصادر لـ “الجمهورية” أنّ اجتماعًا مهمًّا للجنة الإشراف والمراقبة سيُعقد الإثنين المقبل في الناقورة، “وهذه المرّة برئاسة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، الأمر الذي من شأنه أن يعطي زخمًا إضافيًا لعمل اللجنة”.

وعلى وقع التوترات، عقد يوم الخميس 21\2025، في عين التينة، اللقاء الثاني خلال 38 يومًا، بين رئيس لجنة المراقبة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، الجنرال الأميركي جاسبر جيفيرز ورئيس مجلس النواب نبيه بري، بحضور السفيرة الأميركية لدى لبنان ليزا جونسون.

ووصفت مصادر عين التينة اللقاء بأنّه “مُثمر”، مشيرةً إلى أن “الأمور اللوجستية تُحلّ في اليرزة وليس في عين التينة”، لكنها أكدت على “تصميم واضح لتحصين اتفاق وقف إطلاق النار”.

أضافت المصادر لـ “نداء الوطن”: “لن نقبل بانهيار الاتفاق، وسنعمل على التمديد له ضمن الشروط المتاحة”.