كشفت شركة الرياض المالية عن توقعاتها بأداء إيجابي لـ7 قطاعات مدرجة في سوق الأسهم السعودية خلال العام 2025، والقطاعات هي (البنوك والرعاية الصحية والتجزئة والاتصالات والنقل والبرمجيات والاطعمة) فيما جاءت توقعاتها محايدة لثلاث قطاعات هي (الطاقة والمواد الأساسية والمرافق العامة).

وبحسب “الرياض المالية” يتوقع أن يشهد مؤشر تاسي معنويات إيجابية لعام 2025 بناء على العوامل التالية: تراجع أسعار الفائدة وردود الفعل الإيجابية من الأسواق العالمية الرئيسية، ونمو أرباح أفضل في عام 2025 خاصة في قطاعات البنوك، والتكنولوجيا والإعلام والاتصالات والقطاعات الناشئة الجديدة، وإعادة تقييم مكرر الربحية بشكل إيجابي ليعكس النمو الاقتصادي، مع استمرار تنفيذ المشاريع الكبرى وقيادة القطاعات الناشئة الجديدة للتنوع الاقتصادي، واستمرار زخم الاكتتابات العامة في السوق الرئيسية وسوق نمو خلال عام 2025 بعد عام قوي في 2024، مع إدراج شركات من قطاعات متنوعة.

ووفقا للتقرير شهدت أحجام التداول والقيم السوقية ارتفاعا في عام 2024، ومن المرجح أن تبقى مستقرة إلى مرتفعة في عام 2025 مدفوعة بزيادة مشاركة المستثمرين المؤسساتيين. الأجانب والمحليين وزيادة عدد الشركات المدرجة في قطاعات أكثر تنوعا.

ويتداول المؤشر العام (تاسي) حاليا عند مكرر ربحية قريب من متوسطه لعشر سنوات، شهد المؤشر ارتفاعا في الربع الأول من عام 2024 لكنه بقي في نطاق محدد خلال النصف الثاني من نفس العام.

من المتوقع أن تسجل أرباح تاسي لعام 2024 بأكمله نمواً منخفضاً ضمن نطاق منزلة عشرية واحدة، ومع ذلك، تتوقع نمو الأرباح بنسبة تتراوح بين 6-8% في عام 2025.

وتحول النمو الاقتصادي إلى الإيجابي في الربع الثالث من عام 2024 بفضل التعافي القوي في قطاع النفط، بينما استمرت الأنشطة غير النفطية في تحقيق أداء قوي، بالنسبة لعام 2025 تتوقع نموا إجماليا بنسبة %4.8% بعد تقدير نمو بنسبة 1.2% في عام 2024

وابانت تشمل الخطط الطموحة للنمو السكاني استهداف إضافة 7-8 ملايين مقيم بحلول عام 2030 من خلال برامج مثل برنامج “المقار الإقليمية”.

والتضخم تحت السيطرة، حيث يتوقع أن يصل مؤشر أسعار المستهلك إلى 1.7% في عام 2024 ومن المحتمل أن يظل أقل من 2.0% في عام 2025.

وتشهد أسعار الفائدة انخفاضًا، ومن المتوقع أن تنخفض أكثر في عام 2025، حيث يتوقع أن يصل معدل السايبور لمدة 3 أشهر (3) SAIBOR) إلى 4.25% بحلول ديسمبر 2025 مقارنة بـ 5.5% حاليا.

ومع زيادة عدد المستثمرين الأجانب. تتوقع زيادة الترابط بين الأسواق السعودية والعالمية.