علمت «الجريدة» أن وزارة الشؤون الاجتماعية، ممثلة في إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات، عمّمت أخيراً على كل مجالس إدارات الجمعيات الخيرية المشهرة، للمشاركة في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري، تنفيذاً للتوجيهات الصادرة من مجلس الوزراء إلى وزارة الخارجية والجهات الحكومية ذات العلاقة، ومنها «الشؤون».

يُسمح بتقديم المساعدات بالشاحنات من خلال المنفذ الحدودي بين الأردن وسورية

ووفقاً لمصادر «الشؤون»، فإن تقديم المساعدات سيتم بواسطة منظمات ووكالات وبرامج الأمم المتحدة المتخصصة والفاعلة بالداخل السوري، وعبر التنسيق مع الهلال الأحمر السوري، لضمان إيصال المساعدات إلى مستحقيها، موضحة أنه يسمح بتقديم المساعدات بواسطة الشاحنات وعبر طريق المنفذ الحدودي بين الأردن وسورية، أو من خلال تسيير جسر جوي عبر طائرات القوة الكويتية، شريطة تسليمها إلى الهلال الأحمر السوري.

ضرورة تسجيل الجهات الراغبة بالمشاركة في النظام الدولي للتتبع المالي (FTS)

ولفتت المصادر إلى أن أبرز وأهم احتياجات المساعدات المطلوبة في الوقت الراهن، هي (مواد الطحين والخميرة، أدوية وأجهزة غسل الكلى، أدوية السرطان والأمراض المزمنة، إضافة إلى سيارات الإسعاف، الملابس الشتوية، حليب الأطفال، حفاظات كبار السن، المواد الغذائية، سلات النظافة الشخصية)، مشددة على الجهات الخيرية الراغبة في المشاركة بضرورة الالتزام بقرار مجلس الوزراء رقم 1461 بشأن إلزام كل جمعيات النفع العام، والهيئات والمؤسسات الحكومية بأن تكون المساعدات والمعونات المقدمة بجميع أنواعها منتجات وطنية مصنوعة في مصانع داخل البلاد، وتحمل شعار الكويت، كما شددت على ضرورة تسجيل تلك الجهات التي ترغب في التعامل مع منظمات الأمم المتحدة، لتقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري، في نظام التتبع المالي (FTS) التابع للأمم المتحدة.