ساهم كل من تكتل “لبنان القوي” بقيادة النائب جبران باسيل و”اللقاء الديمقراطي” بقيادة النائب تيمور جنبلاط وكتلة “الاعتدال الوطني” و”اللقاء التشاوري المستقل”، في تعزيز حصيلة الأصوات لصالح القاضي نواف سلام لتشكيل الحكومة.

كما انضم النائب سامي جميل الى التوافق. وقال رئيس حزب الكتائب من قصر بعبدا: “نسمي للمرة الثالثة القاضي نواف سلام”. و أضاف، “كتلتنا ترفع الرقم للقاضي سلام إلى ما فوق الـ 64 صوتًا”.

وتابع، “الرئاسة كانت تحت الوصاية مثل لبنان كلّه أمّا اليوم فالرئاسة تعود رمزاً لسيادة لبنان واستقلاله”. وختم قائلاً: “الإقصاء ممنوع ويجب أن تكون الإيجابية أولوية عند الجميع للنهوض بلبنان”.

فيما قال النائب وليام طوق باسم “التكتل الوطني المستقل” من قصر بعبدا: باتت الأمور واضحة وشبه محسومة ونتمنّى على القاضي نواف سلام الانفتاح على كل الأطراف اللبنانية ولكن نحن لا تسمية لنا”.

وقال النائب فيصل كرامي باسم تكتل التوافق الوطني من قصر بعبدا: “خيارنا هو القاضي نواف سلام كي يتولّى مهمة الحكومة العتيدة وألا يستثني اي مكوّن لبناني.”

وبالتالي، حصل سلام على الأصوات الكافية لتكليفه بتشكيل الحكومة اللبنانية 73 صوتًا حتى الآن مقابل 9 لميقاتي.

من جهتها, أعلنت الـLBCI ان “سلام سيغادر لاهاي ليلا وسيصل غدًا صباحًا إلى بيروت”.