على وقع تدشين وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د. أمثال الحويلة النظام الآلي للمساعدات المركزية، كشفت مصادر مسؤولة في الوزارة أن إجمالي الأشخاص، طالبي المساعدات، الذين سجّلوا عبر النظام، منذ إطلاقه في 5 الجاري، وحصلوا على كلمة مرور (يوزر)، بلغ حتى الآن نحو 2000 شخص، لافتة إلى أن إجمالي طلبات المساعدات المقدمة من هؤلاء بلغ نحو 1000 طلب، تنوعت بين دفع بدل إيجار أو مساعدة طلبة لاستكمال الدراسة، أو علاج مرضى أو سداد ديون، وغيرها من المساعدات الأخرى.

وأوضحت المصادر أن جمعيات خيرية عدة فعّلت «يوزراتها» عبر النظام، وباشرت تلقي طلبات المساعدات والتعامل معها وفق الآلية المحددة من الوزارة، خصوصاً أن «الشؤون» جادة في وقف معاملات الجهات الخيرية، سواء على المنظومة الآلية لميكنة الجمعيات والمبرات، أو الخاصة بنظام المساعدات، في حال ثبوت تقديمها أي نوع من المساعدات خارج «النظام المركزي»، مشددة على أنه لن يُسمح بصرف دينار واحد إلا بواسطته، ومن خلال الأطر التي حددتها الوزارة بهذا الصدد.

وأفادت بأن «موظفي إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات في الوزارة يقومون بالتفتيش الدوري على أعمال الجهات المشاركة في النظام المركزي، للتأكد من التزامهم بآليات العمل، كما يقومون ببحث أي شكوى ترد إلى الإدارة بهذا الشأن، إضافة إلى المراجعة الدورية للتقارير المالية الخاصة بتلك الجهات، للوقوف على كيفية صرف المساعدات، والتأكد من أن جميعها تم بواسطة النظام وليس خارجه».

وأكدت أن الهدف من النظام هو توحيد الجهود الخيرية في تقديم المساعدات للأسر المحتاجة، ومنع ازدواجية صرفها من جانب جهات عدة، مضيفة أن «موظفي الإدارة يتابعون النظام الآلي أولاً فأولا، للوقوف على الجهات الخيرية غير المتفاعلة مع الحالات طالبة المساعدات، حيث سيتم التنبيه عليهم بصورة متواصلة للتفاعل، وإلا سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم».