شدّد النائب ميشال دويهي على أنّ “الأولوية لدى العديد من الكتل النيابية كانت منع عودة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى رئاسة الحكومة، ونواب المعارضة اتفقوا على تسمية نواف سلام بعدما تأكدوا من حصوله على اكثر من 50 صوتاً”، مؤكّداً عبر الـ “MTV”: “لا إقصاء لأحد في هذا البلد، ونحن أمام مرحلة جديدة تتعلق بممارسة السياسة في لبنان، وكل مَن لم يصوّت لعون ولم يسمِّ سلام يجب أن يذهب إلى المعارضة”.

من زاوية أخرى أشار عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور الى أنه “عملنا مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي خلال السنوات الصعبة، وتجربتنا معه أكثر من إيجابية، ولكن للسياسة أحكامها وهو تقبّل موقفنا بشجاعة”، مُضيفا “كنّا نميل لميقاتي، ولكن لاحظنا وجود حملة شعبيّة تُريد شخصية جديدة، وكان اسم نواف سلام مطروحاً من قبل اللقاء الديمقراطي”.

وأكد أنّ “ما يثار عن خلاف بين وليد وتيمور جنبلاط غير صحيح، وكان قرارهما مشتركاً، لم يكن هدفنا في الاستشارات إسقاط ميقاتي إنما تسمية شخصية مرموقة تعطي أملاً للبنانيين، ولمسنا ارتياحاً شعبياً تجاه نواف سلام”، لافتا الى أنه “لسنا شركاء بما قيل عن اتفاق بين الثنائي ورئيس الجمهورية جوزاف عون، لذلك يجب الحذر تجاه التوصيفات الانقلابية”.