حضرت والدة الصحافي الاميركي اوستن تايس المختفي في سوريا منذ 12 آب من العام 2012 أثناء تغطيته للاشتباكات في ريف دمشق، ديبورا تايس، البارحة الى بيروت، للقاء عدد من الشخصيات الذين قد يكون لديهم أخبار او أي معلومة عن مصير ابنها المفقود.

وأولى الشخصيات التي التقتها، هي، اللواء عباس ابراهيم لطلب مساعدته والتفاوض بشأن ملفه.

كما والتقت ديبرا تايس والدة الصحفي الأمريكي المفقود الرئيس جوزيف عون بحضور رئيس منظمة دعم الرهائن حول العالم نزار زكا.

وأفاد بيان صادر عن رئاسة الجمهورية بأن عون استمع إلى آخر المعلومات بشأن الصحافي المفقود، والتقارير التي تشير إلى أنه لا يزال على قيد الحياة، وقد طلبت ديبرا من عون أن يسعى لبنان للكشف عن مصير ابنها في سوريا، في إطار الجهود التي يبذلها لبنان لكشف مصير المفقودين اللبنانيين في سوريا.

من جانبه، أعرب عون عن تعاطفه مع قضية تايس، ووعد ببذل كل المساعي من أجل الكشف عن مصير المفقودين في سوريا، مشيرا إلى أن لبنان بدأ بالفعل خطوات عملية في هذا المجال.

وفي سياق متصل، قال زكا إنه سيتوجه مع ديبرا إلى سوريا للقاء القيادات السورية في محاولة للحصول على معلومات جديدة، وأضاف أن بعض المعلومات التي حصل عليها تشير إلى أن “أوستن تايس لا يزال على قيد الحياة”، مع احتمال وجوده في مكان آمن تحت الحراسة في سوريا.

وأشار زكا إلى أنه بحث مع الرئيس عون ملف المفقودين اللبنانيين، وأكد أنه سيتم التعاون مع السلطات اللبنانية لتمكين الأهالي من معرفة مصير أبنائهم، وأوضح أن المنظمة عملت منذ سقوط نظام الأسد في سوريا على التوجه إلى دمشق للبحث عن الرهائن والمفقودين.

ويبلغ تايس 43 عاما، وكان يعمل لصالح وكالة “فرانس برس”، و”ماكلاتشي نيوز”، و”واشنطن بوست”، و”سي بي إس”، وعدد من وسائل الإعلام الأخرى قبل أن يتم احتجازه في أغسطس 2012 عند نقطة تفتيش، ولم تصرح السلطات في عهد بشار الأسد في ذلك الوقت بأنها كانت قد احتجزته.