يسعدنا أن ننشر لكم تفاصيل هذا الخبر «الصيحة».. تواصُل فريد بين الإبل ومُلّاكها في «الظفرة» اليوم الاثنين 20 يناير 2025 03:35 صباحاً
في أجواء تفيض بالأصالة والتراث، يواصل مهرجان الظفرة الختامي إحياء العلاقة الفريدة بين الإنسان والإبل عبر «الصيحة»، التي تُعد نموذجاً للتواصل في مزاينات الإبل، التي تتداخل فيها الأصوات من خارج منطقة التحكيم، وتختلط الحروف ببعضها، فلا يكاد الجمهور يميز الأصوات التي ينادي بها المشاركون على إبلهم، فأحدهم يصيح بشكل متقطع، وآخر يصدر أصواتاً غير مفهومة، وثالث يصدر صفيراً وصياحاً باسم ناقته، ورغم ذلك تلتقط الناقة صوت صاحبها، مميزةً الأصوات من بين الجموع.
وأجمع مُلّاك إبل مشارِكة بمزاينات المهرجان على أن «الصيحة»، أو مناداة الإبل بأسمائها، تعد من أبرز وسائل التحفيز التقليدية التي يستخدمها مُلّاك الإبل خلال المسابقات، فعند وقوف الناقة أمام لجنة التحكيم، ينادي صاحبها عليها بكلمات مألوفة لديها أو اسم مميز يحفزها على رفع رأسها، واستعراض جمالها أمام الحضور، على الرغم من تعدد الأصوات واختلاط النداءات في ساحة المزاينة، مشيرين إلى أن الإبل تتمتع بقدرة استثنائية على التعرف إلى صوت صاحبها، فتستجيب له فوراً برفع رأسها بشموخ، وكأنها ترد: «أنا هنا، وجديرة بالإعجاب».
وقال مذيع نتائج مزاينات الإبل وأحد ملاكها، سليم بخيت المنهالي، إن «الإبل تستجيب لصيحة صاحبها بحركة مميزة ورشاقة لافتة، إذ تلتفت إليه بثقة وكأنها تدرك أن لحظتها للتألق قد حانت».
يذكر بأن هذا المقال: «الصيحة».. تواصُل فريد بين الإبل ومُلّاكها في «الظفرة» قمنا بنقله من مصدره الرسمي (الإمارات اليوم) وقد قام فريق المراجعة في وكالة Mea News بالتأكد منه وربما تم تعديل بعض الأخطاء إن وجدت أو تم نقله كاملاً او الاقتباس منه ويمكنك قراءة هذا الموضوع او متابعته من مصدره الأساسي. وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عبر وكالة Mea News تفاصيل كافية عن «الصيحة».. تواصُل فريد بين الإبل ومُلّاكها في «الظفرة».
0 تعليق