حذر مجلس الصحة الخليجي من كثرة تناول الكافيين إذ إنه منبه للجهاز العصبي المركزي، ويمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة منه إلى تهيج الأعصاب، وبالتالي ارتعاش الجفن.
ويعاني كثيرون من ارتعاش الجفن دون معرفة أسباب ذلك أو مدى خطورته أو حتى إمكانية علاجه إذا استمر هذا العرض.

ووفق مجلس الصحة الخليجي ارتعاش الجفن هو حالة عصبية تتميز بحركة لا إرادية، تحدث فجأة في الجفن العلوي، أو السفلي وبحركة بطيئة.
قال المجلس: “لا يؤثر ارتعاش الجفن على الرؤية، وغالبًا يتوقف في غضون أيام أو عدة أسابيع، ولا يحتاج إلى علاج إلا إذا استمر لأكثر من أسبوعين؛ لأنه قد يدل على وجود مشكلة”.
وأضاف أن ارتعاش الجفن شائع والطبيعي أنه يحدث لفترات متقطعة، ولكن عند استمراره لأكثر من أسبوعين يجب زيارة الطبيب؛ للكشف عن أي مشكلات لا قدر الله.

أسباب ارتعاش الجفن

• عدم النوم بشكل كافٍ.

غالبًا ما تحدث رعشة العين للناس عندما يكونون متعبين للغاية.

• جفاف العين.

يؤدي الجفاف إلى تهيج العين، وزيادة حساسيتها للضوء، وعدم وضوح الرؤية بشكل جيد؛ مما يجهد العين، ويسبب ارتعاش الجفن.

• استخدام الأجهزة الإلكترونية بشكل مفرط.

التركيز الطويل على الأجهزة الإلكترونية يؤدي إلى إجهاد عضلات العين، والتعرض المستمر للضوء الساطع يؤدي إلى جفاف العين، والصداع، وضبابية الرؤية، مما يساهم في ارتعاش الجفن.

• كثرة شرب المنبهات والكافيين.

إذ إن الكافيين منبه للجهاز العصبي المركزي، يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة منه إلى تهيج الأعصاب، وبالتالي ارتعاش الجفن.

• التوتر والقلق

يزيد القلق والتوتر من إفراز هرمون الكورتيزول الذي يؤثر على الجهاز العصبي ويسبب ارتعاش الجفن.

• الآثار الجانبية لبعض الأدوية

تؤدي بعض الأدوية مثل، أدوية مرض باركنسون، ومتلازمة توريت إلى ارتعاش الجفن.

التعامل مع ارتعاش الجفن

الحرص على أخذ الراحة الكافية، من خلال الآتي:

• وضع جدول ثابت لساعات النوم والاستيقاظ؛ لتنظيم الساعة البيولوجية.
• التوقف عن التدخين.
• التوقف عن شرب المنبهات قبل النوم بـ 8 ساعات.
• تجنب تناول الوجبات الدسمة قبل النوم بساعتين.
• تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم من ساعة إلى ساعتين.
• ترطيب العين باستمرار من خلال شرب الماء واستخدام قطرات ترطيب العين.
• اتباع قاعدة 20-20-20 للحدّ من إجهاد العين عند استخدام الأجهزة الإلكترونية، والقاعدة تنص على أن: كل 20 دقيقة، انظر لأي شيء يبعد عنك 20 متر، ولمدة 20 ثانية.
• التقليل من الضوء الساطع للشاشة.
• إدارة القلق والضغوطات من خلال الآتي:

1. ممارسة التمارين الرياضية مثل: التمارين الهوائية: الجري، المشي، السباحة. وتمارين المقاومة (رفع الأوزان).
2. التغذية المتكاملة المتوازنة.
3. طلب المساعدة من الآخرين.
4. حل المشكلات المرهقة.
5. تعزيز مهارات التكيّف والتأقلم.
6. الخروج مع الأصدقاء.
7. قضاء وقت ممتع مع العائلة.
8. وضع خطة للإدارة المالية.
9. اكتساب هوايات جديدة.
10. العلاج المعرفي السلوكي، وهو: العلاج بالحديث، يساعد على إدارة الأفكار والمشاعر والتصرفات وتحسين جودة الحياة.
11. لا تتوقف عن تناول الأدوية الموصوفة من الطبيب، حتى لو كنت تعتقد أنها سبب ارتعاش الجفن ومن المهم زيارة الطبيب لاستشارته.
12. علاج مشكلات العين المسببة لذلك، مثل: التهاب الجفون، جفاف العين، وغيرها.

متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟

تحتاج إلى زيارة طبيب العيون لتطمئن على صحتك، في حال:

• استمر ارتعاش الجفن لعدة أسابيع.
• شعرت بعدم الراحة في العينين.
• إذا كانت المنطقة قاسية أو ضعيفة.
• تعتقد أن ارتعاش الجفن بسبب الأدوية التي تتناولها.