أوروبا وترامب

وأضاف: “سيجورنيه”: أنه “لا يمكن أن نخوض حربا تجارية وفي نفس الوقت نبني دفاعًا أوروبيًا”.
وتابع أن “الاتفاق مع الولايات المتحدة يترجم بنعم لفك ارتباط” الدفاع الأوروبي”وبناء ضمانات أمنية أوروبية بالإضافة إلى حلف شمال الأطلسي.
وتابع: لكننا لا نستطيع أن نفعل ذلك مع حرب تجارية على أبوابنا. وبعض الموازنات الوطنية عاجزة عن زيادة الموازنة الدفاعية إلى 3% من إجمالي الناتج المحلي.
وأكد “لن نكون قادرين على تنظيم أنفسنا بشكل فعال، خاصة على الجبهة الشرقية، إذا واجهنا أيضا حربا تجارية تكلفنا الكثير” في إشارة إلى المساعدة المخصصة لأوكرانيا.

حرب تجارية

وعلى سؤال حول الرد الأوروبي “بالقوة” على حرب تجارية، قال المفوض الأوروبي بحذر “لا أستطيع الإجابة”.
وشدد على أن الأوروبيين سيعانون في حال زيادة الرسوم الجمركية على المنتجات الأميركية و”الميزان التجاري مع الولايات المتحدة يميل لصالح الأوروبيين”.
واستطرد: “هناك استراتيجيتان محتملتان، مقاربة هجومية وأخرى دفاعية. يمكننا الرد على الرسوم الجمركية لكن الأوروبيين سيدفعون الثمن” وأعطى على سبيل المثال حال الشركات الأوروبية التي تشتري قطع غيار من مجموعة بوينغ.

تعليق إمدادات الغاز

وأوضح قائلًا: “علينا أن نكون عدائيين وربما حتى متطرفين إذا لزم الأمر”.
وأشار أيضا إلى “مقاربة دفاعية تتمثل في إعادة تصويب بعض المشتريات حول العالم” على سبيل المثال “تعليق إمدادات الغاز الطبيعي المسال من أذربيجان لشراء مزيد من المادة من الأميركيين”.
وتابع “العالم كله معلق على ما سيفعله دونالد ترامب الليلة. سيصدر عددا من المراسيم، وأعتقد أن لا كندا ولا المكسيك ولا نحن ولا باقي العالم يعرف بالضبط مضمون هذه المراسيم”.
ويشعر الكثيرون في أمريكا والعالم بالقلق بعدما أطلق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيلًا من التهديدات الاقتصادية من الرسوم الجمركية على الحلفاء وكذلك الخصوم، ووعيد بالترحيل لــ 11 مليون مهاجر غير شرعي.