ننشر لكم متابعينا الكرام تفاصيل: الحكومة: لا يوجد في تاريخ الأردن نقطة دم سياسية واحدة اليوم الثلاثاء 21 يناير 2025 05:41 مساءً
- المومني: الأردن نجح في "اختراق الرأي العالمي" من خلال التأكيد على ضرورة عدم حدوث أجواء انتقامية
- المومني: الأردن قد وظف الأدوات الإعلامية بشكل فعال لنقل رسالته للعالم
- المومني: الأردن تمكن من حماية الحدود مع سوريا من تهريب المخدرات والأسلحة والمليشيات
ألقى وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، محاضرة حول التداعيات الإقليمية على المشهد الوطني، حيث تناول خلالها عدة محاور تتعلق بالموقف الأردني إزاء العدوان على غزة والمواقف الإقليمية والدولية المتعلقة به.
وأشار المومني إلى أن الأردن نجح في "اختراق الرأي العالمي" من خلال التأكيد على ضرورة عدم حدوث أجواء انتقامية ضد المدنيين العزل في غزة، مؤكدًا أن الموقف الأردني كان "مشرفًا وشجاعًا ويحترم" على الساحة الدولية.
وأضاف أن الأردن قد وظف الأدوات الإعلامية بشكل فعال لنقل رسالته للعالم، وأوضح أن "ثبات الفلسطيني على أرضه يعد مصلحة أردنية".
كما كشف عن الجهود الدبلوماسية الكبيرة التي بذلها الأردن لتمكين إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة جواً وبراً.
وأعرب المومني عن فخره بالموقف الأردني المشرف، مؤكدًا أنه لا مجال لأي مزاودة على هذا الموقف سواء داخليًا أو خارجيًا.
وبين المومني أنه منذ بدء الأزمة السورية كان الموقف الأردني أنها لن تنتهي بسرعة وسيكون ضحاياها الآلاف.
وأكد المومني أن الأردن تمكن من حماية الحدود مع سوريا من تهريب المخدرات والأسلحة والمليشيات.
وأوضح أن الاردن كان منذ البداية مع خيار الشعب السوري لكي تكون "سوريا مستقرة".
وتابع:"الأردن يمتلك عوامل قوة كبيرة منها القيادة الحكيمة الراشدة العاقلة والوازنة"، قائلا:"لا يوجد في تاريخ الاردن نقطة دم سياسية واحدة ومؤسسات الاردن فاعلة من أمن وجيش والمواطن الأردني واعي".
يذكر بأن هذا المقال: الحكومة: لا يوجد في تاريخ الأردن نقطة دم سياسية واحدة قمنا بنقله من مصدره الرسمي (رؤيا الإخباري) وقد قام فريق المراجعة في وكالة Mea News بالتأكد منه وربما تم تعديل بعض الأخطاء إن وجدت أو تم نقله كاملاً او الاقتباس منه ويمكنك قراءة هذا الموضوع او متابعته من مصدره الأساسي. وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عبر وكالة Mea News تفاصيل كافية عن الحكومة: لا يوجد في تاريخ الأردن نقطة دم سياسية واحدة.
0 تعليق