• الصفدي: ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار في قطاع غزة
• الصفدي: أهمية دعم لبنان ومؤسساتها وقيادتها الجديدة لتستعيد الجمهورية اللبنانية أمنها واستقرارها
• الصفدي: ضرورة الوقوف مع الشعب السوري الذي يمر بمرحلة انتقالية ومنعطف تاريخي بعد سقوط النظام السابق

عقد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، الأربعاء، سلسلة لقاءات مع عدد من وزراء الخارجية والمسؤولين الدوليين، وذلك على هامش مشاركته في أعمال الدورة الخامسة والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

وبحث الصفدي خلال لقاءاته مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني عيدروس الزبيدي، ونظرائه وزراء الخارجية من لوكسمبورغ وإسبانيا وأوكرانيا والنرويج وإستونيا وتونس وسويسرا وفنلندا والبرتغال، إضافة إلى رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سبل تعزيز التعاون الثنائي مع الأردن وتطويره في مختلف المجالات، إلى جانب مناقشة التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الصفدي خلال المباحثات ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحثّ المجتمع الدولي على تكثيف الجهود لضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل كافٍ ومستدام. كما شدد على أهمية إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين.

وحذر الصفدي من التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية والاعتداءات المستمرة على الفلسطينيين، مؤكداً أن استمرار السياسات الإسرائيلية المتطرفة يشكل تهديدًا للاستقرار الإقليمي.

وفيما يتعلق بلبنان، شدد الصفدي على أهمية دعم مؤسسات الدولة اللبنانية وقيادتها لاستعادة الأمن والاستقرار، مع التأكيد على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار، ووقف إسرائيل لانتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي.

كما أشار الصفدي إلى أهمية الوقوف إلى جانب الشعب السوري في ظل المرحلة الانتقالية الحالية، والعمل على ضمان أمن سوريا واستقرارها وسيادتها، بما يسهم في إعادة بناء الدولة السورية على أسس تحفظ حقوق جميع مواطنيها.

وخلال مشاركته في جلسة حوارية مع الصحفي ديفيد إغناتيوس من صحيفة "واشنطن بوست"، شدد الصفدي على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لضمان استمرار وقف إطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، إلى جانب دعم الاستقرار في سوريا ولبنان.