يشعر البعض أحياناً برفة في الجفن السفلي وكأن له نبضاً خاصاً، وهذه الحالة شائعة وعادةً ما تكون غير مقلقة، وفقاً لما ذكره النظام الصحي الوطني البريطاني (NHS).

الأسباب الشائعة لرفة العين

تحدث الرفة عادةً نتيجة عوامل مثل الإجهاد ، التعب، الكافيين، التوتر، وحتى الكحول.

وتُعرف هذه الرفة المؤقتة وغير الضارة باسم “ميوكيميا”، ويمكن أن تستمر لبضعة أيام دون أن تشكل خطراً صحياً.

لكن، في حالات نادرة، قد تكون الرفة علامة على مشكلات مرتبطة بالأعصاب، العضلات، أو حتى الخلايا العصبية الحركية.

 متى يجب القلق؟

يؤكد النظام الصحي البريطاني أن عليك زيارة الطبيب إذا استمرت الرفة لأكثر من أسبوعين (14 يوماً)، أو إذا انتقلت الرفة إلى مناطق أخرى في الجسم.

كذلك، إذا شعرت بضعف أو تيبّس في العضلة المتأثرة، أو اشتبهت بأن الدواء الذي تتناوله هو السبب، ينبغي استشارة الطبيب.

من جانبه، يُضيف موقع “Healthlin” أن الحالات التي تصاحبها عدوى أو صعوبة في التحكم بالجفن تتطلب أيضاً تدخلاً طبياً.

كيفية التعامل مع الرفة المزعجة

للحد من الرفة غير الضارة، توصي هيئة الصحة البريطانية بالراحة، تخفيف التوتر، وتجنب القلق المفرط بشأن السبب، لأن التوتر قد يزيد الحالة سوءاً.

كما يُنصح بتقليل تناول الكافيين ،فإذا كنت تحتسي قهوتك الثالثة اليوم وتشعر برفة مزعجة في جفنك الأيمن، فقد تكون هذه إشارة على أن الوقت قد حان لتخفيف الكافيين.