قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، “نحن في مرحلة جديدة، وليس فقط على مستوى الكلام. فبعد انتخاب جوزيف عون وتسمية الرئيس نواف سلام، عاد الأمل إلى لبنان، جاء كلام جعجع خلال “برنامج صار الوقت” وقد فاجأ الجميع بالحضور إلى الاستديو.

وتابع جعجع، صحيح أننا لم نصل بعد إلى لبنان الذي نريده، ولكننا نسير على الطريق الصحيح. والأهم هو أن نبني الدولة كما يجب، في حين يبقى المجلس النيابي “في السجن الكبير”.

وأضاف، أردتُ من خلال حضوري أن أقول إننا خرجنا من السجن الكبير ونحن في مرحلة جديدة والأمل أصبح كبيراً في البلد.

وأشار، لن نقبل أي صيغة مباشرة أو غير مباشرة تشير إلى ثلاثية “جيش شعب مقاومة” في البيان الوزاري والأساس هو ما قاله الرئيس في خطاب القسم وأول شيء يجب أن تقوم به الحكومة الجديدة هو مواجهة الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب وتسليم السلاح يجب أن يتم وبحسب الاتفاق الذي أصدره مجلس وزراء “الحزب” برئاسة الرئيس ميقاتي والقرار 1701 الأممي يجب أن يشمل جنوب وشمال الليطاني أي كافة الأراضي اللبنانية

وقال، اتصلتُ اليوم بالرئيس نواف سلام، ومن أبرز ميزاته أنه “من الشعب وإلى الشعب”. أما بالنسبة إلى “حزب الله”، فبدل أن يملأ الطرقات بالقمصان السوداء، فهو يملأ الإعلام بآراء سوداء. الرئيس نواف سلام يتشارك المشروع السياسي نفسه مع النائب أشرف ريفي والنائب فؤاد مخزومي. وكان اتصالي به اليوم للتطرق إلى مواضيع حالية مهمة.

وتابع بشأن تشكيل الحكومة: هذه الحكومة ستكون أفضل بكثير من الحكومات السابقة، وأنا مرتاح حتى الآن. فالرئيس نواف سلام يتشارك معنا بالكثير من الهواجس والحلول. وأرسلنا مجموعة أسماء كثيرة للرئيس المكلّف مع سيرهم الذاتية وليس فقط الأسماء التي نريدها للتوزير وله الحرية بالإختيار وعلى الثنائي الشيعي أن يقوم بالدور نفسه.

من ناحية آخرى قال جعجع، لا يمكن على بري أن يكون غير موضوعياً ونحن لسنا ضد أن تكون وزارة المالية للطائفة الشيعية لكن الطائفة الشيعية ليست فقط الثنائي الشيعي، كما وأشار أن ديكتاتورية الأكثرية خطيرة لكن الأخطر منها هو ديكتاتورية الأقلية ولم نسلّم أن هناك حقيبة لطائفة معيّنة فهذا الأمر غير مذكور في الطائف ومن غير الصحيح أن “الكل عم يحكي غلط إلّا بري عم يحكي صح”.

جعجع أضاف، نحن نقبل بحكومة غير سياسية بسبب الفريق الثاني وليس بسببنا وعلينا أن نعتاد على الدستور فالحكومة هي من تضع البيان الوزاري في أول اجتماع لها والثنائي يتصرف كأن لا يوجد دستور أو بلد والمادة 65 من الدستور تتضمن الآلية المطلوب تنفيذها والشيخ نعيم قاسم صديقي العزيز فهو دائماً “بيعطيني pass وأنا بشوط”.

كما وأشار، منذ 3 سنوات قمنا بتسمية نواف سلام قبل الانتخابات وقبل وجود نواب تغييريين وهوالتقى بالثنائي الشيعي كما الآخرين و”ما عطاهن شي” رغم أن محور الممانعة “طبل الدني” ويمارس إسهالاً إعلامياً والشيعة في لبنان مكوّن أساسي ويجب أن يكون لهم دور بكل شيء.