انطلقت منافسات «كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور»، التابعة لإدارة بطولات فزاع، في المقر الجديد لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في منطقة لهباب بدبي.

وأكد المركز أن البطولة تفتح آفاقاً واسعة ومتجددة للرياضات التراثية عموماً، والصيد بالصقور على وجه التحديد، على صعيد المنافسات، والجوائز التي تتجاوز 23 مليون درهم، مع إطلاق شوطين سيكونان مسك ختام الموسم، بمشاركة أفضل الطيور والصقارين، للفوز بأغلى الجوائز، وهما شوطا الكأس لفئة الشيوخ، والعامة، بواقع مليون درهم لكل منهما.

وجاءت انطلاقة الحدث وسط تجمع تراثي أخوي، غلّفته روح الفرح ومشاعر الفخر من المشاركين، إذ أجمع الصقارون على أن مسمى البطولة يتشرف باسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومكارمه السخية، ودعمه الدائم واللامحدود لرياضة سباقات الصقور والرياضات التراثية عموماً، والتي تحفز الجهود، وتزيد من قوة التنافس بينهم، مع سعي الجميع للتأهل إلى أشواط النخبة، ومنها إلى أشواط الكأس الختامية.

وتوّج مدير إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، راشد حارب الخاصوني، ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة، دميثان بن سويدان، الحاصلين على المراكز الأولى في أشواط الشيوخ.

وقال راشد الخاصوني: «انطلقت أكبر بطولات فزاع للصيد بالصقور، وأعزها على قلوب الجميع، ومن هذا المنطلق يبذل فريق العمل جهوداً مضاعفة من أجل إخراجها بالشكل الذي يليق باسمها ومكانتها، إذ تشهد مشاركة قياسية لأكثر من 5000 طير، وما يزيد على 800 صقّار، بمجموع جوائز يتجاوز 23 مليون درهم».

وأضاف: «رسالتنا وهدفنا هو الحفاظ على تراثنا الوطني الأصيل، ورياضة الصيد بالصقور واحدة من رموز تراثنا، لذلك تلقى الاهتمام من الجميع، والنجاحات التي تحققها بطولات فزاع على أرض الواقع، دليل نجاح المركز في هدفه بالحفاظ على التراث واستدامته، والسعي نحو غرسه وانتشاره بين أبناء الوطن».

. 5000 طير في المنافسات.

. 23 مليون درهم جوائز.