• الشبلي: إصرار أردني على إيصال المساعدات إلى غزة رغم التحديات
• الشبلي: غزة قادرة على النهوض رغم الدمار
• الشبلي: الممر الإغاثي المباشر لغزة أسهم في تسيير 150 قافلة تحمل 5600 شاحنة محملة بـ 85 ألف طن مساعدات 

أكد أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، الدكتور حسين الشبلي، أنتكريم جلالة الملك للهيئة هو تكريم لكل الجهود التي بذلها الأردن، قيادة وشعبًا ومؤسسات، في دعم غزة، مشيرًا إلى أن الأردنيين قدموا المساعدات من الفرد إلى المؤسسات دون استثناء.

جهود إغاثية متواصلة منذ اليوم الأول

وأوضح الشبلي أن الأردن كان في مقدمة الدول التي استجابت للكارثة الإنسانية في غزة، مترجمًا توجيهات جلالة الملك بتسخير كل الإمكانيات لدعم الأشقاء الفلسطينيين.

وأضاف أن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لم تتوقف عن تقديم المعونات والمساعدات لغزة، القدس، والضفة الغربية منذ تأسيسها.

إصرار أردني على إيصال المساعدات رغم التحديات

وأشار إلى أن الأردن لعب دورًا محوريًا بعد 7 أكتوبر، حيث كان البلد الوحيد الذي استمر في إرسال المساعدات لغزة رغم تعطل المعابر، موضحًا أن المساعدات كانت تُنقل عبر مطار العريش ثم إلى القطاع عبر معبر رفح، قبل أن ينجح الأردن في فتح ممر إغاثي مباشر من أراضيه إلى غزة رغم التعقيدات ومحاولات المستوطنين الإسرائيليين اعتراض القوافل.

وأعلن أن هذا الممر الإغاثي أسهم في تسيير 150 قافلة تحمل 5600 شاحنة محملة بـ 85 ألف طن من المواد الإغاثية والصحية، مما عزز قدرة القطاع على الصمود في وجه الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

الإنزالات الجوية لتعزيز الإغاثة

وأضاف الشبلي أن الأردن لم يتوقف عن البحث عن حلول لإيصال المساعدات، فلجأ إلى الإنزالات الجوية لإيصال الإمدادات إلى المستشفيات الميدانية، كما تم تعزيز الطواقم الطبية بإرسال مستشفى ميداني متخصص بالنساء والتوليد.

تعاون دولي لمواكبة متطلبات الأزمة

وأكد أن العمل الإغاثي تطور بعد 7 أكتوبر، حيث انتقل التعاون من الجمعيات المحلية داخل غزة إلى التنسيق مع المنظمات الدولية القادرة على تقييم الاحتياجات والتعامل مع ظروف الحرب والكوارث بشكل آمن.

غزة قادرة على النهوض رغم الدمار

وفيما يتعلق بمرحلة إعادة الإعمار، شدد الشبلي على أن حجم الدمار في غزة كبير، لكن أهلها قادرون على التحدي، وبجهود عربية ودولية إنسانية سيتم إعادة بنائها وعودتها لأهلها.

وأكد أن الهيئة مستمرة في إرسال المساعدات، مع التركيز حاليًا على توفير الخيام والغذاء، مشيرًا إلى أن الجهود تتواصل للوصول إلى الحد الأدنى من الاستقرار الإغاثي قبل الشروع في مرحلة إعادة الإعمار، التي ستتطلب جهودًا كبيرة وتعاونًا دوليًا واسعًا.