• الصرايرة: 75% من مراجعي المستشفى هم من المدنيين
• الصرايرة: قسم الطوارئ استقبل خلال 2024 أكثر من 230,215 مراجعًا

أكد العميد الطبيب ماجد الصرايرة، مدير مستشفى الأمير هاشم بن عبدالله الثاني العسكري في العقبة، أن المستشفى يُعد امتدادًا لمستشفى الأميرة هيا بنت الحسين، الذي افتُتح عام 1977، لكنه توسع لمواكبة النمو السكاني والطلب المتزايد على الخدمات الصحية في العقبة، سواء من المواطنين أو السياح.  

وأشار الصرايرة إلى أن التأسيس الجديد للمستشفى بدأ عام 2010، وافتُتح عام 2013 برعاية ملكية، وتم تصميمه وفق أحدث الأنظمة المقاومة للزلازل، مضيفًا أن عدد الأسرّة تضاعف، والخدمات الطبية تطورت لتلبية احتياجات المرضى بكفاءة عالية.  

خدمات متطورة وارتفاع أعداد المراجعين

وبين أن 75% من مراجعي المستشفى هم من المدنيين، حيث يتم استقبال مرضى وزارة الصحة بموجب اتفاقيات وعقود، إلى جانب استقبال زوار المدينة من المحافظات الأخرى والسياح.

وأشار إلى أنه خلال عام 2024، راجع المستشفى 350 سائحًا أجنبيًا، وهو رقم كبير يعكس دور العقبة كمقصد سياحي.  

وأوضح لـ"رؤيا"، أن قسم الطوارئ استقبل خلال 2024 أكثر من 230,215 مراجعًا، ويشمل القسم فرعين: الطوارئ الحرجة وعيادات الطوارئ.  

ولفت إلى أن 308 مرضى خضعوا لعلاج الضغط العكسي بـ 900 جلسة علاجية، بالإضافة إلى وحدة قسطرة القلب تعاملت مع 2400 حالة خلال 2024, 

كما تم إجراء 5991 عملية جراحية كبرى وصغرى خلال العام الماضي. 

وقال إن قسم الأسنان استقبل 37,167 مراجعًا، شملت عمليات زراعة الأسنان وجراحات الفكين.  

تخصصات نوعية وفريق متخصص بالحوادث

وأوضح الصرايرة أن المستشفى يضم فريقًا متخصصًا في الإصابات المتعددة، خصوصًا تلك الناجمة عن حوادث السير، مشيرًا إلى أن بُعد المسافة عن بعض المناطق يتطلب تقديم خدمات طبية متقدمة، وذلك وفق توجيهات ملكية مباشرة تهدف إلى تسهيل الخدمات الصحية على المواطنين.  

كما أضاف أن المستشفى يحرص على عقد ورش عمل طبية متخصصة في عدة مجالات، مما يساهم في تطوير الكوادر الطبية ورفع كفاءة الخدمات المقدمة.  

وختم الصرايرة بتأكيد أن الخدمات الطبية الملكية تبقى دائمًا في خدمة المواطنين، في الوقت الذي تبقى فيه عيون الجيش ساهرة لحمايتهم.