عُثر على جثة السوري محمد يحيى حمود المحمد، المولود عام 1998، في جرود كفرزبد بقضاء زحلة في محافظة البقاع. وتم نقل الجثة إلى مستشفى الهراوي الحكومي في زحلة بعد إتمام الإجراءات القانونية اللازمة.

ووفقًا للمعلومات الأولية، يُلقب المحمد بـ “أبو حيدر”، ويُعتبر أحد أبرز المهربين في المنطقة. وتشير التقديرات إلى أنه قُتل إثر اشتباكات مع عناصر الأمن السوري في الجرود، حيث تشهد المنطقة توترات أمنية متكررة بسبب أنشطة التهريب والاشتباكات العابرة للحدود.

وتصاعدت حدة المخاطر في المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا في الفترة الأخيرة، حيث شهدت تصاعدًا ملحوظًا في حدة الاشتباكات بين المهربين وقوات الأمن على الجانبين. فخلال الشهر الماضي فقط، سُجلت عدة حوادث أبرزها اشتباك مسلح بين مهربين وعناصر من الجيش اللبناني أسفر عن إصابة ثلاثة جنود، بالإضافة إلى تفجير عبوات ناسفة قرب الحدود أدى إلى تدمير آليات تستخدم في عمليات التهريب.

يُنظر إلى عمليات التهريب على أنها تشكل تهديدًا للأمن المحلي وتؤثر على استقرار المجتمع. ومن المتوقع أن تعلن الجهات الأمنية اللبنانية والسورية تفاصيل إضافية حول الحادث في الأيام القادمة، مع تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.