ننشر لكم متابعينا الكرام تفاصيل: عاصفة الألم.. سكان غزة بين الرياح العاتية والبرد القارس في ليلة لا تُنسى اليوم الخميس 6 فبراير 2025 10:32 صباحاً
- الدفاع المدني في غزة: المساعدات التي دخلت إلى القطاع لا تكفي لتغطية احتياجات النازحين
عاش سكان قطاع غزة ليلة قاسية تحت وطأة المنخفض الجوي العنيف، حيث اجتاحت الرياح العاتية والأمطار الغزيرة مخيمات النزوح، تاركة عشرات آلاف العائلات في مواجهة مباشرة مع البرد القارس والتشريد المستمر.
وسط العاصفة، انهارت العديد من الخيام، بينما وجد الأهالي أنفسهم عاجزين عن حماية أطفالهم من المياه المتسربة والرياح التي مزّقت مآويهم الهشة.
أما العائلات التي ما زالت تقيم فوق أنقاض منازلها المدمرة، فقد عاشت أوضاعًا أكثر خطورة في ظل العاصفة العنيفة.
وفي مأساة أخرى، أكدت مصادر فلسطينية استشهاد مواطن وإصابة آخرين جراء انهيار جدار مبنى على عائلة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ما يعكس خطورة الوضع الإنساني المتدهور في القطاع.
من جانبه، وصف الدفاع المدني في غزة الأوضاع بـ"المأساوية"، حيث تلقى نداءات استغاثة من عائلات محاصرة بعد انهيار عدد كبير من الخيام في مخيم النزوح بمنطقة المواصي جنوب القطاع.
وأكد في بيان صحفي اليوم الخميس أن المساعدات التي دخلت إلى القطاع لا تكفي لتغطية احتياجات النازحين، في ظل استمرار الاحتلال في منع دخول الوقود والمعدات اللازمة لإنقاذ وإغاثة المنكوبين.
في هذه الليلة العاصفة، بات البرد ليس مجرد حالة جوية، بل معركة بقاء يخوضها أهالي غزة تحت وطأة الحصار والتشريد.
يذكر بأن هذا المقال: عاصفة الألم.. سكان غزة بين الرياح العاتية والبرد القارس في ليلة لا تُنسى قمنا بنقله من مصدره الرسمي (رؤيا الإخباري) وقد قام فريق المراجعة في وكالة Mea News بالتأكد منه وربما تم تعديل بعض الأخطاء إن وجدت أو تم نقله كاملاً او الاقتباس منه ويمكنك قراءة هذا الموضوع او متابعته من مصدره الأساسي. وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عبر وكالة Mea News تفاصيل كافية عن عاصفة الألم.. سكان غزة بين الرياح العاتية والبرد القارس في ليلة لا تُنسى.
0 تعليق