افتتح وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية د.محمد الوسمي اليوم الإثنين ملتقى الوقف الجعفري العاشر الذي يقام برعاية أميرية سامية تحت شعار (مسيرة الوقف الجعفري خلال عشرين عاماً) وتنظمه إدارة الوقف الجعفري بالأمانة العامة للأوقاف.

وقال الوزير الوسمي في كلمة ألقاها بافتتاح الملتقى إن رعاية دولة الكويت للوقف الجعفري تحت راية حكومية واحدة في الأمانة العامة للأوقاف يعتبر موضع فخر واعتزاز مبينا أن دولة الكويت مثال يحتذى به في نهج الإنسانية ومبادئ المواطنة الصالحة.

وأضاف أن الكويت حققت أسمى صور العطاء ونبذ المغالاة والطائفية لافتا إلى أنها كفلت عناصر النجاح وفرضت أدوات الرقابة والرعاية على أموال الوقف وأحيت سنته ليتم الاحتفال بمرور 20 عاما على تأسيس الوقف الجعفري كإدارة تحت مظلة الأمانة والمشاركة بنجاحاتها وشراكاتها في دعم جهود التنمية والأمن الاجتماعي والاقتصادي والبناء الحضاري للوطن.

وأكد أن (أمانة الأوقاف) عززت موقع دولة الكويتِ كمركز إنساني عالمي من خلال إداراتها المتعددة وصناديقها ومشاريعها ومصارفها الوقفية التي تعنى بالمساهمة في مجالات تنمية المجتمع بالإضافة إلى جهودها بإغاثة المنكوبين من الكوارث الطبيعية والحروب في مختلف دول العالم.

وأعرب عن سعادته في تزامن الملتقى الجعفري مع احتفالات البلاد بالأعياد الوطنية رافعا أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد حفظهما الله ورعاهما وإلى الشعب الكويتي.

بدوره قال مدير إدارة الوقف الجعفري طارق الحبيب في كلمة مماثلة إن إدارة الوقف ارتكزت على تنمية العوائد الوقفية وتوسيع قاعدة الموقوفات لتعزيز دور الوقف الجعفري كمؤسسة مستدامة تعمل ضمن إطار القوانين واللوائح المنظمة للدولة.

وأوضح الحبيب أن إدارة الوقف الجعفري تسعى إلى تطبيق مقاصد الواقفين بما يحقق شروطهم ويخدم المجتمع بكافة شرائحة مشيرا إلى أنه تم التركيز على تحقيق شروط الواقفين لضمان استدامة العوائد الوقفية مع الحرص على إقامة ودعم المشروعات الاجتماعية والإنسانية والثقافية والتنموية.

وأكد حرص الإدارة على التواصل المستمر مع الواقفين وذرياتهم والنظار بهدف التعاون والتنسيق للنهوض بالوقف وتعزيز دوره المجتمعي.