أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون مجلس التعاون ودول الخليج العربية، السفير نجيب البدر، أهمية مجلس التنسيق الكويتي - السعودي، باعتباره منصة استراتيجية للتشاور وتعزيز التكامل والتعاون في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة.

جاء ذلك في تصريح للبدر عقب اختتام أعمال «لجنة التنسيق السياسي والقنصلي والرعايا» المنبثقة من مجلس التنسيق الكويتي - السعودي، إذ ترأس الجانب السعودي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، د. سعود الساطي.

وأشاد البدر بجهود فرق العمل المكلفة بمتابعة ملف لجنة التنسيق السياسي والقنصلي والرعايا، والتي أثمرت عن تحقيق نتائج إيجابية ملموسة، مشيرا إلى أنه تم التوافق على 50 مبادرة نوعية شملت جميع محاور التعاون الثنائي، منها 5 مبادرات محورية في المجالات السياسية والقنصلية تهدف إلى تعزيز آليات التشاور وتطوير التعاون بما يخدم الأهداف الاستراتيجية للبلدين.

وأوضح أن الاجتماع الثاني للجنة جسد خطوة متقدمة نحو توسيع آفاق التعاون، لا سيما في تبادل الخبرات والممارسات الناجحة بمجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية، إلى جانب تعزيز أطر الحوار السياسي والاستراتيجي، بما يعكس حرص القيادة الحكيمة في البلدين الشقيقين على مواصلة العمل المتكامل وتوسيع قاعدة التعاون لتحقيق المنفعة المتبادلة.