ننشر لكم متابعينا الكرام تفاصيل: المعايطة لـرؤيا: كان هنالك تشويه متعمد لتصريحات الملك والموقف الأردني اليوم الأربعاء 12 فبراير 2025 10:30 مساءً
- المعايطة لـ"رؤيا": الأردن واجه اساءات وحملات موجهة منذ بدء العدوان على غزة
- المعايطة لـ"رؤيا": لقاء الملك وترمب أول اشتباكٍ عربي مع الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بالتهجير
- المعايطة لـ"رؤيا": الفلسطينيون عوقبوا لمدة 15 شهرا خلال عدوان الاحتلال على غزة
- المعايطة لـ"رؤيا": العالم سيشهد خلال الـ14 يوما المقبلة تصعيدا في التنسيق العربي لتقديم بديل لمشروع ترمب
عدي صافي - قال وزير الإعلام الأسبق سميح المعايطة إن لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يعتبر أول اشتباكٍ عربي مع الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بالمخطط المعلن لغزة "التهجير".
وبين خلال استضافته عبر برنامج "نبض البلد" الذي يعرض على شاشة "رؤيا" أن العرب والفلسطينيين يواجهون خطة ترمب الخطيرة من خلال اشتباك سياسي وتقديم بدائل وحوارات مع الإدارة الأمريكية.
وأكد أن جلالة الملك هو أول من دخل ذلك الباب وقابل الإدارة الأمريكية، موضحا أن ترمب يجب عليه أن يستمع إلى وجهة نظر الأردن كدولة مهمة بالإقليم ودولة متضررة من السياسات "الإسرائيلية" ومخطط التهجير، لا سيما وأن ما يتحدث عنه ترمب له خطورة على الاستقرار الإقليمي وعملية السلام.
وبين أنه كان معروفا أن ترمب لن يخرج بعد اللقاء ليقول إنه تخلى عن مخططه، موضحا أنها قصة تتعلق بترمب وعلاقاته مع اللوبي الإسرائيلي ودعمه للاحتلال.
وذكر أن الأردن أول من دخل الباب في محاولة للإقناع والتأثير بقناعات الإدارة الأمريكية، عدا عن التأكيد على الموقف الأردني الثابت حول رفض التهجير ومن واشنطن ذاتها.
وأفاد أن جلالة الملك أكد على مصلحة الأردن واستقراره سواء خلال لقاء الصحفيين أو عبر تغريدات على منصة X.
وبين أن جزء من أمن واستقرار الأردن أن يكون هنالك دولة فلسطينية وحل للقضية الفلسطينية مع ضمان انتزاع حقوق الفلسطينيين.
ترمب يرى التهجير مسارا محتوما
وقال إن ترمب تحدث عن التهجير كمسار قدري محتوم، إلا أن الأردن أوضح وجود مأخذ كبيرة على ذلك المسار وأظهر عدم قبوله الخطة، أسوة بمصر والعرب ككل.
وأكد المعايطة عبر "رؤيا" أن الفلسطينيين عوقبوا لمدة 15 شهرا خلال عدوان الاحتلال على غزة، ولا يعقل أن يعاقبوا بتهجيرهم من أرضهم وتسليمها للإسرائيليين.
ونوه أن زيارة جلالة الملك لم تقتصر على لقاء الرئيس ترمب بل شهدت عقد لقاءات مهمة مع مستشار الأمن القومي الأمريكي ووزير الدفاع الأمريكي والكونجرس وغيرهم.
وذكر أن خطوة جلالة الملك مهمة وستكون البنية التحتية للتحرك العربي القادم سواء عبر القمة العربية أو إن كان هنالك قمة مصغرة قبيل ذلك.
تشويه مقصود لتصريحات الملك
واعتبر المعايطة أنه كان هنالك ترجمة وتشويه متعمد لتصريحات جلالة الملك وتشويه الموقف الأردني أمس الثلاثاء خلال تصريحاته في البيت الأبيض من قبل بعض وساردئل الإعلام التي نقلت التصريحات مترجمة بشكل غير صحيح.
وقال إن التشويه جاء لإبعاد النظر عن قوة اللقاء وأهمية زيارة الملك لواشنطن، مؤكدا أنه فعل لم يكن بريئا أو وليد صدفة.
وتحدث المعايطة عن حملات منظمة على الأردن، قائلا:" كأن الأردن هو الذي يريد تهجير الفلسطينيين أو كأنه ليس من رفض التهجير منذ بداية العدوان وساند الموقف المصري، أو كأن الأردن ليس الذي قال أن التهجير من الضفة إعلان حرب".
وذكر أن هنالك جهات "لم يسمِها"، غير معنية بالقضية الفلسطينية أو بمشروع تهجير الفلسطينيين، إنما تعنى بمهاجمة بعض الدول واختلاق أخطاء للإساءة لها، حسب وصف المعايطة.
وأكد أن الأردن واجه اساءات وحملات موجهة منذ بدء العدوان على غزة، إلا أنه اليوم الوحيد الذي لا زال يدخل المساعدات بشكل كبير إلى القطاع.
وبين أن لقاء الملك وترمب سيبنى عليه تحرك عربي ولقاءات عربية لتقديم خطة عربية وإسلامية للأمريكان حول إعادة إعمار غزة والتعامل معها كجزء من القضية الفلسطينية وليس كمشروع استثماري.
وأكد أن العالم سيشهد خلال الـ14 يوما المقبلة تصعيدا في التنسيق العربي لتقديم بديل لمشروع ترمب الذي يفرح الاحتلال.
يذكر بأن هذا المقال: المعايطة لـرؤيا: كان هنالك تشويه متعمد لتصريحات الملك والموقف الأردني قمنا بنقله من مصدره الرسمي (رؤيا الإخباري) وقد قام فريق المراجعة في وكالة Mea News بالتأكد منه وربما تم تعديل بعض الأخطاء إن وجدت أو تم نقله كاملاً او الاقتباس منه ويمكنك قراءة هذا الموضوع او متابعته من مصدره الأساسي. وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عبر وكالة Mea News تفاصيل كافية عن المعايطة لـرؤيا: كان هنالك تشويه متعمد لتصريحات الملك والموقف الأردني.
0 تعليق