لم تُحسم زيارة رئيس المخابرات العامة في السلطة الفلسطينية ماجد فرج الى بيروت بعد، لكنها في حال تمت، ستحمل في طياتها عدداً من المهمات، أبرزها وفق معلومات وكالة “أخبار اليوم” المتوفرة، التأكيد على التنسيق الأمني بين القيادتين الفلسطينية واللبنانية بشأن عدد من الملفات ابرزها السلاح داخل المخيمات، كما البحث عن كيفية تطبيق حصر السلاح الفلسطيني بيد السلطات اللبنانية، وبالتالي طرح نشاط فصائل فلسطينية بجنوب لبنان، بعد مشاركة البعض من أبناء المخيمات، في إطلاق صواريخ على إسرائيل ابان الحرب الأخيرة، الامر الذي ساهم بإستهداف وإغتيال طال قادة من تلك الفصائل.

وإنطلاقاً من مضمون البيان الوزاري لحكومة نواف سلام الذي ذكر رفض توطين الفلسطينيين وتهجيرهم بل منحهم حقوقهم، تؤكد المعلومات أنه سيجري البحث في وضع إستراتيجية أو خطة يُتفق عليها بين الجانبين اللبناني والفلسطيني للبدء بنزع السلاح الفلسطيني داخل المخيمات، وذلك بعد الإنتهاء من نزع السلاح الفلسطيني خارجها بشكل تام وتسلم الجيش اللبناني المواقع العسكرية.

وعلم أيضاً أن الأمر سيكون منسقاً جيداً، بعيداً من إستخدام القوة، حيث يفيد المقربون من فرج لـ”أخبار اليوم”، أن زيارته إلى بيروت في حال تمت، ستكون مفصلية، كونه شخصية محترمة داخل المجتمع الفلسطيني وموثوق به، ومن المرجح ان يلعب دورا مستقبليا في هذا الشأن، خصوصاً أنه “الخليفة” المرجح لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس