أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أنه بعد المتابعة، تبيّن أن الجندي في الجيش اللبناني قد توفي جراء أزمة قلبية بعدما أطلق الجيش الاسرائيلي النار على الناس خلال مشاركتهم بمراسم تشييع 25 شهيدا في بلدة كفركلا، وهو من بلدة زوطر.

وفي آخر المستجدات صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن “إطلاق العدو الإسرائيلي النار على مواطن في بلدة كفركلا أدى إلى إصابته بجروح وحالته حرجة”.

وفي وقت سابق أفادت هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد 9-3-2025، بأن “الجيش الإسرائيلي بدأ تمرينًا مفاجئًا لاختبار الجاهزية لعمليات التسلل بالقواعد والمواقع في الشمال” قرب الحدود مع جنوب لبنان.

في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس السبت، أنه استهدف قائداً ميدانياً في حزب الله في جنوب لبنان غداة إغارته على مواقع عسكرية تابعة للحزب.

وقال الجيش في بيان، إن طائرة لسلاح الجو أغارت اليوم على عنصر من حزب الله “عمل على إقامة بنية تحتية” لتوجيه أنشطة لحزب الله في جنوب لبنان.

وأكد البيان أن إسرائيل ستمنع إعادة “تموضع حزب الله” في المنطقة. وأشار البيان إلى أن الجيش الإسرائيلي “سيواصل العمل للقضاء على أي تهديد لإسرائيل”، ووعد بمنع “أي محاولات من قبل حزب الله لاستعادة إمكاناته”.

يشار إلى أن تفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد 60 يوماً من الأراضي اللبنانية، فيما مُدّدت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير (شباط) الماضي، ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق، حيث لا تزال قواتها متواجدة في عدد من النقاط في جنوب لبنان.