التقى رئيس حزب “القوات اللبنانيّة “سمير جعجع في معراب ، المرشح لرئاسة الجمهورية النائب نعمة افرام.

و بعد اللقاء قال افرام: “يمكننا أن نعتبر اليوم أن الزمن جديد ونأمل أن يستغل لبنان هذا الزمن وأعلنت ترشيحي رسميا بالأمس لنقول ان الأولويات تغيرت وتتمحور حول الالتزام بتطبيق كلامنا والتزامنا بالاتفاقيات وأن يكون كلامنا واحدا أمام المجتمعات كلها.”

كما أضاف افرام: “سأكمل جولتي على الكتل النيابية وسنبقي جعجع بصورة ما يجري لنتمكن من استغلال الفرصة لخير البلد ولبنان أولا وأخيرا ولن ندخل بأي محور يكسرنا.”

و شدد افرام من معراب على أن “الاخلال في اتفاقية وقف اطلاق النار يعرّضنا إلى حرب بين لبنان وإسرائيل وليس بين “حزب الله” وإسرائيل وهذا مفهوم جديد فلا مكان للتذاكي.”

كما قال افرام أنه ناقش مع جعجع طريقة الدخول في اعادة اعمار لبنان ومسؤوليات الرئيس المقبل. و أضاف أن مشروعه هو إعادة بناء مؤسسات الدولة مع الغطاء السياسيّ لوقف العدوان.

و ختم افرام قائلاً:”لبنان لا يحتمل الدخول في محاور جديدة ومفهوم التذاكي والطريقة الرمادية خطرة جدًّا والمطلوب اليوم هو الوضوح و كلّ مَن وقّع على اتفاقية وقف إطلاق النار ملزم بتطبيقها وهي ستؤدّي إلى تسليم كلّ السلاح إلى الجيش اللبناني.”

و أعلن النائب اللبناني نعمة افرام أمس ترشحه رسميا للرئاسة.

وقال افرام أمس في مؤتمر صحافي: “بعد العمل الدؤوب على مدى ثلاثة أعوام في “مشروع وطن الإنسان” على أكثر من أربعين محورا تتعلق بلبنان الجديد وإعادة بناء المؤسسات، وفي ظل التطورات التي شهدها وطننا وفي الإقليم، وبعد تحديد تاريخ التاسع من يناير من العام المقبل موعدا لانتخاب رئيس للجمهورية، أرى أن فجرا جديدا بكل ما للكلمة من معنى يبزغ في لبنان والشرق الأوسط”.

ورأى أنه “فجر يقدم لنا فرصة ثمينة علينا اقتناصها سريعا، فقد لا تستمر طويلا، وكلنا يدرك حجم الفرص التي أضعناها خلال أكثر من عشرين عاما حتى بات لبنان يحتضر بين أيدينا”، مضيفا: “إثر طرح إسمي كمرشح رئاسي طبيعي منذ فترة، أعلن اليوم باسم “مشروع وطن الإنسان” ترشحي رسميا إلى سدة الرئاسة اللبنانية، واستعدادي لتحمل وتولي هذه المسؤولية الوطنية.”