اختفاء المنقذ وسقوط الهيبة.. مانشستر سيتي في النفق المظلم - وكالة Mea News

0 تعليق ارسل طباعة

ننشر لكم متابعينا الكرام تفاصيل: اختفاء المنقذ وسقوط الهيبة.. مانشستر سيتي في النفق المظلم اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024 08:41 صباحاً

  • المباراة الوحيدة التي سجل فيها هالاند ولم يحقق السيتي الفوز كانت أمام برايتون

يمر مانشستر سيتي بفترة عصيبة، بعدما انهار بشكل مفاجئ إثر سلسلة نتائج كارثية، حقق فيها انتصارًا وحيدًا فقط خلال آخر 10 مباريات في جميع البطولات، مقابل 7 هزائم وتعادلين.

هذا السقوط الحاد هز أركان الفريق وأفقده هيبته المعهودة، ليصبح خصمًا يمكن للفرق الأخرى التفوق عليه بسهولة.


سقوط الهيبة
لطالما اعتُبر مانشستر سيتي بقيادة بيب جوارديولا أحد الفرق التي تخيف خصومها بمجرد نزولها إلى أرض الملعب. الكبار في كرة القدم غالبًا ما ينجحون في حصد الانتصارات حتى عندما يكون مستواهم بعيدًا عن الأفضلية، بفضل الهيبة والرهبة التي يفرضونها على خصومهم.

إلا أن سقوط السيتي أمام فرق مثل بورنموث وسبورتينغ لشبونة أحدث هزة كبيرة في هذه الهيبة. فوز بورنموث في الدوري الإنجليزي تبعه اكتساح سبورتينغ للسيتي في دوري أبطـال اوروبا بنتيجة كبيرة (4-1)، مما أثار جرأة الفرق الأخرى مثل برايتون، ليفربول، توتنهام، ويوفنتوس.

مع كل خسارة، اكتسب الخصوم مزيدًا من الثقة في قدرتهم على الإطاحة ببطل إنجلترا، وهو ما جعل سلسلة الانتصارات المتتالية للسيتي في بداية الموسم تنهار بسرعة كبيرة.


غياب المنقذ.. وتأثيره العميق
منذ وصول بيب جوارديولا، كان مانشستر سيتي قادرًا على تجاوز غياب أي لاعب بفضل عمق التشكيلة وأسلوب اللعب المتميز. غيابات مثل رودري، دي بروين، وفيل فودين لم تكن تعيق السيتي عن الفوز وتحقيق الألقاب.

لكن هذا الموسم، يبدو الوضع مختلفًا تمامًا. الفريق بات يعتمد بشكل كبير على ماكينة الأهداف النرويجية إيرلينج هالاند، الذي كان عنصرًا حاسمًا في حسم المباريات منذ انضمامه في صيف 2022.

في بداية الموسم، سجل هالاند 10 أهداف في أول 5 جولات من الدوري الإنجليزي، مما ساعد السيتي على تحقيق الانتصار في جميعها. لكن في المباريات العشر الأخيرة، اكتفى هالاند بتسجيل 4 أهداف فقط، وغيابه عن التسجيل في 6 من تلك المباريات كان عاملًا رئيسيًا في سقوط السيتي.

المباراة الوحيدة التي سجل فيها هالاند ولم يحقق السيتي الفوز كانت أمام برايتون، والتي انتهت بخسارة السيتي 2-1. هذا يعكس مدى اعتماد الفريق على قدراته التهديفية، ما يجعل غيابه التهديفي بمثابة أزمة حقيقية.


النفق المظلم
الفريق السماوي الآن في مواجهة أزمة نفسية ومعنوية قبل أن تكون فنية. خسارة الهيبة جعلت الخصوم أكثر جرأة، وغياب الأهداف من المنقذ هالاند كشف عن ضعف الفريق في التعامل مع فترات العجز الهجومي.

إذا أراد جوارديولا استعادة فريقه، فعليه معالجة الجانب النفسي أولًا، واستعادة هوية الفريق الجماعية التي لا تعتمد على لاعب واحد مهما كان تأثيره. ما يجري مع مانشستر سيتي الآن ليس مجرد تعثر عابر، بل تحدٍ حقيقي لاستعادة بريق الفريق وهيبته المفقودة.

يذكر بأن هذا المقال: اختفاء المنقذ وسقوط الهيبة.. مانشستر سيتي في النفق المظلم قمنا بنقله من مصدره الرسمي (رؤيا الإخباري) وقد قام فريق المراجعة في وكالة Mea News بالتأكد منه وربما تم تعديل بعض الأخطاء إن وجدت أو تم نقله كاملاً او الاقتباس منه ويمكنك قراءة هذا الموضوع او متابعته من مصدره الأساسي. وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عبر وكالة Mea News تفاصيل كافية عن اختفاء المنقذ وسقوط الهيبة.. مانشستر سيتي في النفق المظلم.

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام