النحس يطارد جوندوجان بين برشلونة ومانشستر: قصة العودة المريرة - وكالة Mea News

0 تعليق ارسل طباعة

ننشر لكم متابعينا الكرام تفاصيل: النحس يطارد جوندوجان بين برشلونة ومانشستر: قصة العودة المريرة اليوم الاثنين 16 ديسمبر 2024 09:59 صباحاً

  • رغم آماله الكبيرة، وجد جوندوجان فريق مانشستر سيتي في واحدة من أسوأ فتراته على الإطلاق تحت قيادة جوارديولا

يعيش الألماني إلكاي جوندوجان، لاعب الوسط المخضرم، فترة عصيبة في مسيرته الكروية، بعد سلسلة من القرارات التي جعلته ضحية تقلبات لم تكن في الحسبان. فرغم عودته إلى مانشستر سيتي الصيف الماضي، أملاً في استعادة أمجاد الماضي بعد موسم مخيب مع برشلونة، لم تسِر الأمور كما توقع.

رحلة مليئة بالإنجازات
بدأ جوندوجان، البالغ من العمر 34 عامًا، مسيرته الاحترافية بقميص نورنبيرج، قبل أن ينتقل إلى بوروسيا دورتموند حيث حصد ألقابًا محلية بارزة. لكن المرحلة الأهم جاءت مع مانشستر سيتي، حيث أصبح ركيزة أساسية في خطط بيب جوارديولا.

خلال فترته الأولى مع السيتي (2016-2023)، حصد جوندوجان 14 لقبًا، أبرزها دوري أبطال أوروبا في موسم 2022-2023، وهو أول لقب من نوعه للنادي وللاعب نفسه. كما شهدت هذه الفترة تطورًا مذهلاً في قدراته التهديفية، ما جعله أحد الأعمدة الأساسية في تاريخ النادي السماوي.

التجربة الكتالونية المخيبة
مع نهاية عقده في صيف 2023، قرر جوندوجان الانتقال إلى برشلونة لتحقيق حلم اللعب في الليجا. لكن اللاعب وجد فريقًا بعيدًا عن التوقعات، يعاني من ضعف فني وذهني واضح.

في محاولة لتحفيز زملائه، وجه جوندوجان انتقادات علنية لهم، لكنها جاءت بنتائج عكسية، حيث تعرض لانتقادات لاذعة، ووجد نفسه في موقف صعب دفعه لتبرير تصريحاته والاعتذار ضمنيًا لزملائه.

مع انتهاء موسم 2023-2024، قرر جوندوجان إنهاء تجربته القصيرة مع برشلونة والعودة إلى مانشستر سيتي بحثًا عن استعادة الألقاب.

عودة مريرة إلى مانشستر
رغم آماله الكبيرة، وجد جوندوجان فريق مانشستر سيتي في واحدة من أسوأ فتراته على الإطلاق تحت قيادة جوارديولا. فالفريق، الذي طالما هيمن على الكرة الإنجليزية، لم يحقق سوى فوز وحيد في آخر 11 مباراة، وتعرض لثماني هزائم وتعادل مرتين، مما جعل موسم العودة كابوسًا جديدًا لجوندوجان.

النهاية القريبة
مع تقدمه في العمر وتعليقه الحذاء دوليًا مع منتخب ألمانيا، يبدو أن النحس يلازم جوندوجان في الرمق الأخير من مسيرته. فبعد أن كان رمزًا للنجاح والاستقرار، أصبح الآن شاهدًا على أزمات كروية متتالية.

تُظهر قصة جوندوجان أن العودة إلى الماضي ليست دائمًا الحل، وأن النجاحات السابقة قد لا تُعيد البريق إلى الحاضر.

يذكر بأن هذا المقال: النحس يطارد جوندوجان بين برشلونة ومانشستر: قصة العودة المريرة قمنا بنقله من مصدره الرسمي (رؤيا الإخباري) وقد قام فريق المراجعة في وكالة Mea News بالتأكد منه وربما تم تعديل بعض الأخطاء إن وجدت أو تم نقله كاملاً او الاقتباس منه ويمكنك قراءة هذا الموضوع او متابعته من مصدره الأساسي. وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عبر وكالة Mea News تفاصيل كافية عن النحس يطارد جوندوجان بين برشلونة ومانشستر: قصة العودة المريرة.

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام