ننشر لكم متابعينا الكرام تفاصيل: تعرف إلى مخاطر حبس البول لأوقات طويلة اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024 02:53 صباحاً
- المثانة قادرة على استيعاب 400-600 سنتيمتر مكعب من البول
قد يبدو تأجيل التبول أحيانًا أمرًا عاديًا خلال يومك المزدحم، سواء كان ذلك لإنهاء اجتماع مهم أو لمتابعة فيلم دون انقطاع.
ومع ذلك، يحذر الأطباء من أن هذه العادة قد تحمل مخاطر صحية خطيرة إذا تكررت بانتظام.
العملية الطبيعية للتبول
بحسب الدكتور جيسون كيم، أستاذ جراحة المسالك البولية، فإن عملية التبول تخضع لنظام عصبي معقد يبدأ من الكلى التي تنتج البول، ثم تنقله عبر الحالبين إلى المثانة.
وأوضح أن المثانة قادرة على استيعاب 400-600 سنتيمتر مكعب من البول، وعندما تمتلئ إلى النصف تقريبًا، ترسل إشارات إلى الدماغ لإبلاغه بالحاجة إلى التبول.
عندما يكون التوقيت مناسبًا، يرسل الدماغ إشارات لعضلات المثانة للانقباض، مما يؤدي إلى إخراج البول.
ومع ذلك، فإن تجاهل هذه الإشارات بشكل مستمر قد يؤدي إلى مشاكل صحية.
المخاطر الصحية لتأجيل التبول
زيادة خطر العدوى: يؤدي حبس البول لفترات طويلة إلى خلق بيئة مناسبة لتكاثر البكتيريا في المسالك البولية، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات المسالك البولية.
وإذا لم تُعالج العدوى، فقد تمتد إلى الكلى مسببة التهاب الحويضة والكلية، أو حتى تؤدي إلى تعفن الدم.
إجهاد المثانة: حبس البول بشكل متكرر يمكن أن يضعف عضلات المثانة بمرور الوقت، مما يجعلها غير قادرة على التفريغ الكامل للبول.
يؤدي ذلك إلى بقاء كميات من البول في المثانة، مما يرفع من خطر العدوى ويخلق حلقة مفرغة من المشكلات الصحية.
مشاكل الكلى: في الحالات الشديدة، يمكن أن يعود البول إلى الكلى، مما يؤدي إلى تلفها أو إلى حالات مثل استسقاء الكلية، حيث تتورم الكلى بسبب تراكم السوائل.
تجاهل الإشارات الجسدية: يمكن أن يؤدي تجاهل الرغبة في التبول باستمرار إلى ضعف استجابة الجسم لهذه الإشارات، مما يجعلها أقل فعالية بمرور الوقت.
من هم الأكثر عرضة للخطر؟
- كبار السن: قد يعانون من تضخم البروستاتا أو تضيق مجرى البول، مما يجعلهم أكثر عرضة للمضاعفات.
- النساء الحوامل: زيادة ضغط الرحم على المثانة يجعل الالتهابات أكثر شيوعًا.
- الأشخاص ذوو المناعة الضعيفة: بما في ذلك مرضى السكري أو أولئك الذين يعانون من اضطرابات المثانة أو الكلى العصبية.
نصائح للحفاظ على صحة المثانة
لا تؤجل التبول لفترات طويلة: إذا كنت تعمل في ظروف تجعل الوصول إلى الحمام صعبًا، حاول التخطيط مسبقًا لتلبية حاجتك.
للذين يخشون استخدام الحمامات العامة، احمل معك أدوات النظافة الشخصية مثل المناديل المطهرة أو أغطية المقاعد.
كما أشار الخبراء إلى أن حبس البول بسبب كثرة الرغبة في التبول قد يكون علامة على حالات صحية مثل فرط نشاط المثانة أو مرض السكري، مما يستدعي استشارة طبيب متخصص.
يذكر بأن هذا المقال: تعرف إلى مخاطر حبس البول لأوقات طويلة قمنا بنقله من مصدره الرسمي (رؤيا الإخباري) وقد قام فريق المراجعة في وكالة Mea News بالتأكد منه وربما تم تعديل بعض الأخطاء إن وجدت أو تم نقله كاملاً او الاقتباس منه ويمكنك قراءة هذا الموضوع او متابعته من مصدره الأساسي. وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عبر وكالة Mea News تفاصيل كافية عن تعرف إلى مخاطر حبس البول لأوقات طويلة.
0 تعليق