ننشر لكم متابعينا الكرام تفاصيل: سوق دبي يتفوق خليجياً في نوفمبر اليوم الاثنين 2 ديسمبر 2024 06:49 صباحاً
تصدر مؤشر سوق دبي، مكاسب البورصات الخليجية في نوفمبر، حيث صعد 5.6%، مغلقاً عند 4847.34 نقطة، فيما تراجع مؤشر سوق أبوظبي 0.99% مغلقاً عند مستوى 9234.8 نقطة.
تراجع مؤشر السوق الرئيسي في البورصة السعودية 3.2% خلال نوفمبر مغلقاً عند 11641.31 نقطة.
وصعد مؤشر السوق العام في بورصة الكويت خلال شهر نوفمبر بنسبة 1.2%، مقارنة مع إغلاق الشهر الماضي عند 7157.72 نقطة.
وارتفع مؤشر البحرين العام 0.6% خلال شهر نوفمبر، مغلقاً عند 2031.98 نقطة.
مؤشر بورصة قطر أغلق عند 10417.82 نقطة وتراجع على أساس شهري بنسبة 1%.
وتراجع مؤشر بورصة مسقط بنسبة 3.9% خلال الشهر مغلقاً عند 4563.04 نقطة. وبحسب تقرير «كامكو» الكويتية، تراجعت أسواق الأسهم الخليجية للشهر الثاني على التوالي على خلفية الهبوط الحاد الذي سجلته مؤشرات الأسواق الناشئة في كافة أنحاء العالم. ويعكس هذا التراجع نمو الاقتصاد الأمريكي الذي فاق التوقعات في الفترة الأخيرة، إلى جانب تسجيل معدلات تضخم أعلى من المتوقع لشهر أكتوبر 2024، الأمر الذي أدى إلى تكهنات بأنه من المتوقع أن تظل أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مرتفعة لفترة أطول على المدى القريب.
وعززت هذه المؤشرات التوقعات ببقاء أسعار الفائدة في الولايات المتحدة عند مستويات مرتفعة لفترة أطول على المدى القريب، مع انخفاض احتمالية خفض سعر الفائدة في اجتماع ديسمبر الجاري، والتقليل من عدد تخفيضات أسعار الفائدة المتوقع خلال العام المقبل. كما أسهمت التحديات الاقتصادية العالمية، بما في ذلك النمو الضعيف في الصين الذي ألقى بظلاله على توقعات تعافي الطلب على النفط، وضعف الأداء الاقتصادي في منطقة اليورو، في استمرار الضغط على أسواق المنطقة.وسجل مؤشر «مورجان ستانلي» الخليجي انخفاضاً بنسبة 1.2% خلال شهر نوفمبر 2024، في ظل تراجع ثلاثة من أصل سبعة مؤشرات قياسية في الأسواق الخليجية.
- الأداء في نوفمبر
على صعيد الأداء القطاعي لشهر نوفمبر، أنهت غالبية القطاعات تداولات الشهر في المنطقة الحمراء. وجاء مؤشر قطاع المرافق العامة في صدارة المؤشرات القطاعية المتراجعة، مسجلاً خسائر ثنائية الرقم بنسبة 11.4%، تبعه كل من مؤشري قطاع الأدوية وقطاع تجارة التجزئة بنسبة 9.2% و7.6% على التوالي.
من جهة أخرى، شهدت قطاعات العقارات والطاقة والبنوك مكاسب بمعدلات منخفضة في خانة الآحاد بنهاية شهر نوفمبر 2024.
بورصة الكويت
عادت بورصة الكويت مرة أخرى إلى تسجيل مكاسب، حيث ارتفعت جميع المؤشرات الأربعة القياسية في شهر نوفمبر 2024. وارتكزت معظم المكاسب بصفة رئيسية في الأسهم ذات رؤوس الأموال المتوسطة والصغيرة في ظل الإعلان عن زيادة أرباح الشركات عن فترة الربع الثالث من العام 2024، الأمر الذي ساهم في تعزيز تفاؤل المستثمرين. وتفوق أداء مؤشر السوق الرئيسي على المؤشرات الأخرى في البورصة بمكاسب بلغت نسبتها 1.3 في المائة لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 6,608.5 نقطة. وشهد مؤشر السوق الأول نمواً شهرياً بمعدل أقل نسبياً بنسبة 1.2 في المائة، بينما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي 50 بنسبة 1.1 في المائة. وسجل مؤشر السوق العام نمواً بنسبة 1.2 في المائة على أساس شهري وأنهى تداولات الشهر مغلقاً عند 7,246.0 نقطة. وفيما يتعلق بأداء مؤشرات السوق منذ بداية العام 2024 حتى تاريخه، ما تزال كافة قطاعات السوق في المنطقة الخضراء، بارتفاع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 18.7 في المائة، يليه تسجيل مؤشر السوق الرئيسي 50 لمكاسب بنسبة 18.3 في المائة، في حين ارتفع سوق مؤشر السوق العام ومؤشر السوق الأول بنسبة 6.3 في المائة و3.8 في المائة، على التوالي.
ومال الأداء القطاعي لصالح الرابحين، إذ احتل مؤشر قطاع المواد الأساسية مركز الصدارة في نوفمبر 2024 بمكاسب ثنائية الرقم بلغت نسبتها 10.8 في المائة، تبعه كلا من مؤشري قطاع الخدمات الاستهلاكية وقطاع المرافق العامة بمكاسب بلغت نسبتها 6.4 في المائة و5.8 في المائة، على التوالي. وعلى صعيد القطاعات المتراجعة، سجل مؤشر قطاع السلع الاستهلاكية أكبر انخفاض بنسبة 10.6 في المائة، وتبعه كلا من مؤشري قطاع التأمين وقطاع العقار بنسبة 4.0 في المائة و1.4 في المائة، على التوالي. وتعزى مكاسب قطاع المواد الأساسية بصفة رئيسية إلى نمو سعر سهم شركة الكوت للمشاريع الصناعية بمعدل ثنائي الرقم بنسبة 52.1 في المائة.
وجاء أداء مؤشر الخدمات الاستهلاكية بدعم من نمو سعر سهم شركة الأولى للتسويق المحلي للوقود بنسبة 43.2 في المائة وارتفاع سعر سهم الشركة الكويتية للمنتزهات بنسبة 15.9 في المائة. في المقابل، تراجع مؤشر قطاع السلع الاستهلاكية على خلفية الخسائر التي سجلتها كافة الأسهم المدرجة ضمن القطاع. وشهدت مؤشرات القطاعات ذات رؤوس الأموال الكبيرة مثل البنوك مكاسب معتدلة بنسبة 1.6 في المائة خلال الشهر بعد انخفاض أسهم أربعة من أصل تسعة بنوك كويتية. وعلى صعيد قطاع الاتصالات، سجل سهم شركة زين مكاسب هامشية بنسبة 1.1 في المائة خلال الشهر، في حين تراجعت أسعار أسهم شركات الاتصالات الأخرى.
وتضمنت قائمة أكثر الأسهم ارتفاعاً كل من سهم الشركة الوطنية الدولية القابضة والكوت للمشاريع الصناعية والشركة الكويتية للتمويل والاستثمار بنمو بلغت نسبته 57.1 في المائة و52.1 في المائة و49.8 في المائة، على التوالي. ومن أبرز الأسهم المتراجعة لهذا الشهر، جاء سهم شركة النخيل للإنتاج الزراعي، وشركة مدينة الأعمال الكويتية العقارية، وشركة حيات للاتصالات بنسبة 18.1 في المائة و16.3 في المائة و15.1 في المائة، على التوالي.
وانخفضت أنشطة التداول هذا الشهر، إذ تراجع إجمالي كمية الأسهم المتداولة بنسبة 12.2 في المائة ليصل إلى 8.3 مليار سهم في نوفمبر 2024، في حين انخفض إجمالي قيمة التداولات الشهرية بنسبة 6.6 في المائة ليصل إلى 1.6 مليار دينار كويتي. وجاء سهم بيت التمويل الكويتي في الصدارة من حيث قيمة الاسهم المتداولة والتي بلغت قيمتها 149.8 مليون دينار كويتي، وتبعه بنك الكويت الوطني وشركة مدينة الأعمال الكويتية العقارية بتداولات بلغت قيمتها 97.6 مليون دينار كويتي و69.8 مليون دينار كويتي، على التوالي. أما بالنسبة لكمية الأسهم المتداولة هذا الشهر، جاء سهم شركة مدينة الأعمال الكويتية العقارية في الصدارة بتداول 536.1 مليون سهم من أسهم الشركة، وتبعه سهم انوفست وشركة الصفاة للاستثمار، بتداول 423.3 مليون سهم و394.0 مليون سهم من أسهمهما، على التوالي.
السعودية
تراجع المؤشر العام للسوق السعودية (تاسي) في نوفمبر 2024 وأنهى تداولاته عند أدنى مستوياته المسجلة منذ أكثر من أربعة أشهر بنهاية الشهر. ويعكس هذا التراجع ضعف أداء غالبية القطاعات، مدفوعاً بموجة بيع من قبل المستثمرين المؤسسيين المحليين على خلفية هبوط الأسواق الناشئة عالمياً، فيما سجل المستثمرون الأجانب مراكز صافي شراء. وبلغ المؤشر القياسي ذروته عند أعلى مستوياته هذا الشهر، مغلقاً عند 12,130.8 نقطة في بداية الشهر، إلا انه اتجه نحو الهبوط خلال الفترة المتبقية من الشهر، لينهي تداولات الشهر مغلقاً على خسائر بنسبة 3.2 في المائة عند 11,641.3 نقطة.
ودفع الانخفاض الذي شهده شهر نوفمبر 2024 دفع المؤشر للدخول إلى المنطقة الحمراء من حيث الأداء منذ بداية العام 2024 حتى تاريخه، فاقداً نسبة 2.7 في المائة من قيمته، ومسجلاً ثالث أكبر انخفاض على مستوى الأسواق الخليجية. وفيما يتعلق بنشاط السوق الرئيسي فقد شهد الشهر إدراج سهم واحد خلال الشهر (شركة تمكين للموارد البشرية) في قطاع الخدمات التجارية والمهنية، بينما انتقل سهم شركة مطاعم بيت الشطيرة للوجبات السريعة من سوق نمو إلى السوق الرئيسية للانضمام إلى قطاع الخدمات الاستهلاكية.
وفيما يتعلق بالأداء القطاعي، ساد التراجع معظم المؤشرات القطاعية، إذ انخفضت ستة عشر من أصل اثنين وعشرين مؤشراً خلال شهر نوفمبر 2024. وسجل مؤشر قطاع المرافق العامة أعلى معدل انخفاض بنسبة 17.4 في المائة عقب تراجع جميع مكوناته باستثناء سهم الشركة السعودية للكهرباء الذي ارتفع بنسبة 1.3 في المائة. تبعه مؤشر وسائل الإعلام والترفيه بتراجعه بنسبة 11.1 في المائة، ثم قطاع الأدوية بنسبة 9.1 في المائة. أما على الجانب الآخر، جاء مؤشر قطاع التطبيقيات وخدمة التقنية في صدارة القطاعات الرابحة بارتفاعه بنسبة 3.6 في المائة، تبعه كل من قطاعي السلع الرأسمالية والطاقة بنمو بلغت نسبته 3.2 في المائة و1.3 في المائة، على التوالي.
كما سجلت القطاعات ذات رؤوس الأموال الكبيرة مثل البنوك والطاقة مكاسب شهرية بلغت 0.5 في المائة و1.3 في المائة، على التوالي. وعلى صعيد قطاع البنوك، تراجع أداء معظم البنوك المدرجة في البورصة السعودية، إذ ارتفع سعر سهم مصرف الراجحي بنسبة 3.5 في المائة، فيما تراجعت أسهم البنك الأهلي السعودي بنسبة 2.1 في المائة. وشهد قطاع الاتصالات انخفاضاً إثر الخسائر التي سجلتها عدد من الأسهم مثل زين السعودية بنسبة -2.1 في المائة وشركة الاتصالات السعودية بنسبة -5.6 في المائة، بينما سجلت شركة الاتحاد للاتصالات مكاسب بنسبة 6.6 في المائة.
وتصدر سهم مجموعة ام بي سي قائمة الأسهم الرابحة لهذا الشهر بمكاسب بلغت نسبتها 26.7 في المائة، تبعه كلا من سهمي شركة مجموعة كابلات الرياض وشركة نسيج العالمية للتجارة بنسبة 26.0 في المائة و21.7 في المائة، على التوالي. وعلى صعيد الأسهم المتراجعة، جاء سهم الشركة الكيمائية السعودية في الصدارة بانخفاضه بنسبة 21.1 في المائة، وتبعه كلا من سهمي شركة أكوا باور وشركة المطاحن الرابعة بنسبة 20.9 في المائة و17.9 في المائة، على التوالي.
وعلى صعيد أنشطة التداول، انخفض إجمالي كمية الأسهم المتداولة خلال الشهر بنسبة 30.2 في المائة ليصل إلى 12.4 مليار سهم مقابل 17.8 مليار سهم في أكتوبر 2024. كما انخفض إجمالي قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 13.2 في المائة ليصل إلى 125.6 مليون ريال سعودي في نوفمبر 2024 مقابل 144.7 مليون ريال سعودي الشهر السابق.
الامارات
تراجع مؤشر فوتسي ابوظبي بنسبة 1.0 في المائة في نوفمبر 2024 بعد أن شهد انخفاضاً بنسبة 1.5 في المائة في أكتوبر 2024. وأنهى المؤشر تداولات الشهر مغلقاً عند 9,234.80 نقطة. وأدى هذا الانخفاض الشهري إلى دفع اداء السوق منذ بداية العام 2024 حتى تاريخه إلى المنطقة الحمراء، بخسائر بلغت نسبتها -3.6 في المائة. ومال أداء مؤشرات القطاعات العشرة بقوة نحو الهبوط خلال الشهر، إذ سجلت سبعة مؤشرات انخفاضاً بينما شهدت المؤشرات الثلاثة المتبقية مكاسب.
وجاء في صدارة المؤشرات القطاعية المتراجعة مؤشر قطاع السلع الاستهلاكية، بخسائر شهرية بنسبة 18.2 في المائة، لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 12,784.5 نقطة بعد أن تراجع سعر سهم شركة لولو للتجزئة القابضة المدرج حديثاً ضمن هذا القطاع بنسبة 12.3 في المائة خلال شهر نوفمبر 2024. وسجل مؤشر قطاع الاتصالات ثاني أكبر انخفاض شهري خلال شهر نوفمبر 2024، إذ انخفض بنسبة 6.5 في المائة لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 4,067.1 نقطة، فيما يعزى بصفة رئيسية إلى تراجع سهم مجموعة الإمارات للاتصالات بنسبة 6.5 في المائة.
وسجل مؤشر قطاع الطاقة أكبر مكاسب على مستوى المؤشرات القطاعية، بارتفاعه بنسبة 2.8 في المائة بعد أن سجل سهم شركة دانة غاز وشركة أدنوك للحفر مكاسب بنسبة 7.6 في المائة و4.3 في المائة، على التوالي، خلال الشهر.
سجل المؤشر العام لسوق دبي المالي مكاسب شهرية للشهر السادس على التوالي وأكبر مكاسب شهرية بين الأسواق الخليجية في نوفمبر 2024، بنمو بلغت نسبته 5.6 في المائة لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 4,847.3 نقطة. ودفع الأداء الشهري مكاسب مؤشر سوق دبي المالي منذ بداية العام 2024 حتى تاريخه إلى أعلى مستوياته عند 19.4 في المائة. وفيما يتعلق بالمؤشرات القطاعية، سجلت سبعة من أصل ثماني مؤشرات قطاعية نمواً خلال الشهر، بينما تراجع القطاع المتبقي. إلا أن ارتفاع المؤشر بصفة عامة كان بدعم رئيسي من نمو كلا من مؤشري قطاع المواد الأساسية وقطاع العقارات، حيث سجلت مكاسب بنسبة 33.9 في المائة و14.5 في المائة خلال الشهر، على التوالي. ويعزى نمو مؤشر القطاع العقاري إلى ارتفاع سعر سهمي شركة إعمار للتطوير (22.3 في المائة) وديار للتطوير (37.8 في المائة)، بينما سجل سهم شركة الإسمنت الوطنية المدرج ضمن قطاع المواد الأساسية قفزة بنسبة 33.9 في المائة خلال الشهر.
قطر
تراجعت بورصة قطر للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر 2024. وأنهى المؤشر تداولات الشهر عند 10,417.8 نقطة، مسجلا انخفاضا بنسبة 1.0 في المائة، في حين سجل مؤشر قطر لجميع الأسهم انخفاضاً بنسبة 1.1 في المائة. وبهذا الانخفاض الذي شهدته البورصة في شهر نوفمبر 2024، تعمقت خسائر المؤشر العام لبورصة قطر منذ بداية العام 2024 حتى تاريخه إلى 3.8 في المائة، مسجلة بذلك أكبر انخفاض في دول مجلس التعاون الخليجي، بينما سجل مؤشر قطر لجميع الأسهم مكاسب بنسبة 2.6 في المائة. كما سلط الأداء القطاعي الضوء على التراجع واسع النطاق للسوق خلال الشهر، حيث سجل قطاع واحد فقط مكاسب هذا الشهر.
وعلى صعيد القطاعات الرابحة خلال شهر نوفمبر 2024، جاء في صدارتها مؤشر قطاع الاتصالات بمكاسب بلغت نسبتها 2.4 في المائة. من جهة أخرى، سجل مؤشر قطاع النقل أكبر انخفاض شهري بنسبة 3.4 في المائة، يليه كلا من مؤشري قطاع التأمين والسلع والخدمات الاستهلاكية، بخسائر بلغت نسبتها 2.8 في المائة و2.7 في المائة، على التوالي. وجاءت مكاسب مؤشر الاتصالات بزعامة سهم أوريدو الذي ارتفع بنسبة 3.5 في المائة خلال الشهر، بينما تراجع أداء سهم فودافون قطر بنسبة 1.2 في المائة. وعلى صعيد قطاع البنوك، سجلت معظم الأسهم المكونة للقطاع انخفاضاً خلال الشهر باستثناء مصرف قطر الإسلامي الذي سجل مكاسب بنسبة 2.0 في المائة. وسجل بنك قطر الوطني وبنك دخان انخفاضاً بنسبة 1.4 في المائة و3.8 في المائة، على التوالي.
من جهة أخرى، تراجع مؤشر قطاع النقل بسبب الخسائر التي منيت بها كافة الأسهم المكونة للقطاع بما في ذلك قطر للملاحة (-4.6 في المائة) وشركة الخليج للمخازن (-2.6 في المائة). وجاء تراجع مؤشر قطاع التأمين بعد أن تراجع أداء معظم الأسهم المدرجة ضمن المؤشر خلال الشهر، بينما سجل سهم مجموعة الخليج للتكافل مكاسب بنسبة 1.0 في المائة. وبالانتقال إلى مؤشر قطاع الخدمات الاستهلاكية والسلع، سجلت أسهم إحدى عشرة من أصل اثنتي عشرة شركة مدرجة ضمن القطاع انخفاضاً خلال الشهر.
البحرين
سجل المؤشر العام لبورصة البحرين مكاسب شهرية للشهر الثالث على التوالي بنسبة 0.6 في المائة في نوفمبر 2024، لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 2,032.0 نقطة. وأدى الأداء الشهري القوي إلى تحسين أداء السوق منذ بداية العام 2024 حتى تاريخه إلى 3.1 في المائة. وكان أداء المؤشرات القطاعية خلال شهر نوفمبر 2024 مائلاً بقوة نحو الهبوط، إذ سجلت خمسة من المؤشرات السبعة انخفاضاً خلال الشهر.
إلا ان المكاسب التي سجلها مؤشر قطاع المواد الأساسية ذات الثقل الوزني الكبير بنسبة 4.1 في المائة خلال الشهر كانت كافية للحفاظ على المؤشر العام لبورصة البحرين في المنطقة الخضراء، بدعم من ارتفاع سهم شركة ألمنيوم البحرين بنسبة 4.1 في المائة. من جهة أخرى، سجل مؤشر قطاع السلع الكمالية الاستهلاكية أعلى معدل تراجع، إذ انخفض بنسبة 6.0 في المائة لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 2,905.1 نقطة. ويعزى هذا الانخفاض بصفة رئيسية إلى تراجع سعر سهم مجموعة فنادق الخليج بنسبة 10.0 في المائة بنهاية شهر نوفمبر 2024.
عمان
سجل مؤشر سوق مسقط 30 انخفاضاً بنسبة 3.9 في المائة في نوفمبر 2024، لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 4,563.05 نقطة بعد تسجيله لمعدل نمو بنسبة 0.8 في المائة الشهر السابق. وعلى صعيد الأداء القطاعي، سجلت جميع القطاعات الثلاثة في سوق مسقط انخفاضاً خلال الشهر، وفي مقدمتها مؤشر قطاع الخدمات الذي فقد نسبة 4.6 في المائة من قيمته، يليه مؤشر القطاع الصناعي بانخفاض هامشي بنسبة 3.8 في المائة. كما انخفض المؤشر المالي أيضا بنسبة 2.9 في المائة خلال شهر نوفمبر 2024 مما ساهم في انخفاض مؤشر سوق مسقط 30 ودخوله إلى المنطقة الحمراء.
وأدى تراجع أداء قطاع البنوك ذات الثقل الوزني الكبير مثل بنك مسقط (-2.3 في المائة) والبنك الوطني العماني (-7.3 في المائة) إلى انخفاض أداء مؤشر القطاع بصفة عامة في نوفمبر 2024. وبالمثل، عزز انخفاض الأسهم المدرجة ضمن قطاع الخدمات بمعدلات ثنائية الرقم مثل سيمبكورب صلالة للمياه والكهرباء (-12.7 في المائة) وأوريدو عمان (-11.7 في المائة) في التأثير سلباً على أداء مؤشر قطاع الخدمات خلال الشهر.
يذكر بأن هذا المقال: سوق دبي يتفوق خليجياً في نوفمبر قد تم نقله من مصدره صحيفة الخليج وقد قام فريق وكالة Mea News بمراجعته والتأكد منه وربما تم تعديل بعض الأخطاء إن وجدت أو تم نقله كاملاً او تم اقتباس جزء منه ويمكنك قراءة هذا الموضوع او متابعته من مصدره الأساسي. وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عبر وكالة Mea News تفاصيل كافية عن سوق دبي يتفوق خليجياً في نوفمبر.
0 تعليق