تولدت الأحلام الصغيرة في قلوب فتيات سعوديات في سنواتهم الأخيرة بجامعة الملك عبدالعزيز، والتي كانوا يجدن في الأفلام والتصوير والإخراج عالماً موازياً يسافرن إليه لايصال ثقافتهم إلى العالم لينتجوا أفلاماً قصيرة في مدتها عظيمةً في معانيها،، بعد أن تجاوزن تحديات الظهور الأول بإنتاج أفلام رشحت لجوائز مهرجان الأفلام الطلابية بالجامعة.
“اليوم” رصدت القصص الملهمة لبعض الفتيات التي شاركن في إخراج الأفلام لأول مرة، للوقوف على أبرز التحديات ومشاعرهن في عرض مخرجات خطواتهن الأولى في عالم السينما.

فيلم الشريطة الحمراء

بنيت الخريجة والمخرجة ريما الفايز، والتي أخرجت فيلم الشريطة الحمراء، أن شغفها في صناعة الأفلام بدأ منذ أن كانت ناشئة، وقصة فيلمها يصور فتاة في العشرينات من عمرها محاصرة داخل صندوق تحاول الخروج منه.

وبعد أن افتتح هذا التخصص التحقت ريما فيه بجامعة الملك عبدالعزيز ووجدت الدعم الكبير في الجامعة ومن المملكة، وأضافت أن فيلم الشريطة الحمراء هو تجربتها الثانية التي تعلمت منها الكثير وذلك بمساعدة مدرساتها في الجامعة والتي تجاوزت معهن الكثير من التحديات خصوصاً انها هي الكاتبة والمخرجة وتم انجاز الفيلم في شهر ونصف تقريباً.

فيلم هاجس

أوضحت الطالبة والمخرجة غزل خوجة، منتجة فيلم هاجس، أنها عملت على الفيلم من الفكرة وحتى الإنتاج، وهو يحكي حياة شخص مصاب باضطراب الوسواس القهري وكيف يتغلب على تحديات مرضه من خلال القوة الإنسانية والصحبة الصالحة، مضيفةً أنها تشعر بسعادة كبيرة بترشيح أول عمل لها لمهرجان الأفلام الطلابية، ليصبح الفيلم خطوة إيجابية نحو صناعة السينما.

وأشارت إلى التحديات والضغوطات التي تجاوزتها لانتاج فيلمها الأول وأن تعمل السيناريو والفكرة وإدارة التصوير وترتيب اللقطات وغيره، موضحة أن هذا التعب تخطته بعد إخراج الفيلم، شاكرةً جميع من ساعدها في اخراج الفيلم.

الطالبتين شهد عزالدين ورغد النزلاوي واللاتي تخرجن حديثاً من كلية الإعلام، وعملوا على إنتاج وإخراج فيلم “حلم عدسة”، ويشعرن بالاعتزاز والفخر لترشح فيلمهما الأول، والذي صاحبه الكثير من المغامرات والمتعة وبعض التحديات وهو مستوحى من قصة واقعية.