ننشر لكم متابعينا الكرام تفاصيل: وصفات بعدد أيام السنة.. ما سر عشق البرتغاليين لأسماك القد؟ اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 07:57 مساءً
ورغم اختلاف الوصفات حسب المنطقة، يظهر هذا الطبق دائمًا على مائدة المنازل البرتغالية، إذ يكرر الناس مرارًا أن مناسباتهم السعيدة لا تكتمل من دون سمك القد.
يعود تاريخ دخوله للمطبخ البرتغالي لزمن الاكتشافات الكبرى في القرن السادس عشر، وأثار الاهتمام لكونه طعامًا لا يفسد بسهولة، وكان يغذّي البحارة البرتغاليين في رحلاتهم الطويلة حول العالم.
تاريخ سمك القد
ويعد هذا السمك في بادئ الأمر حكرًا على النخبة، قبل أن يزدهر استهلاكه في القرن العشرين، حتى أصبح يُعرف بـ”لحم الفقراء”.
وتقول كلوديا غوميش، مديرة متحف مخصص لتاريخ سمك القد في لشبونة، لوكالة فرانس برس، إن سبب هذا التحول أنه قبل 50 عامًا كانت هناك حملات كبرى لصيد سمك القد، من أجل تعزيز الاستقلال الغذائي للبلاد.
وفي العام الماضي، استهلكت البلاد ما يقرب من 55 ألف طن، أو ما متوسطه حوالى 6 كيلوجرامات للفرد سنويًا.
سمك القد في البرتغال
وتمثل البرتغال ما يقرب من 20% من الاستهلاك العالمي لهذه الأسماك التي يتم صيدها بشكل رئيسي في ايسلندا والنرويج.
ويعمل في هذا القطاع أكثر من 2500 شخص، وبلغ حجم مبيعاته حوالى 500 مليون يورو في عام 2023، لكن القطاع يواجه حاليًا انخفاضًا في الاستهلاك بسبب ارتفاع الأسعار التي زادت بنحو 15% خلال عام واحد، إذ لامس سعر الكيلوجرام الواحد لسمك القد الـ 14 يورو في عام 2024.
يذكر بأن هذا المقال: وصفات بعدد أيام السنة.. ما سر عشق البرتغاليين لأسماك القد؟ قد تم نقله من مصدره صحيفة اليوم وقد قام فريق وكالة Mea News بمراجعته والتأكد منه وربما تم تعديل بعض الأخطاء إن وجدت أو تم نقله كاملاً او تم اقتباس جزء منه ويمكنك قراءة هذا الموضوع او متابعته من مصدره الأساسي. وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عبر وكالة Mea News تفاصيل كافية عن وصفات بعدد أيام السنة.. ما سر عشق البرتغاليين لأسماك القد؟.
0 تعليق