كشفت شركة الراجحي المالية عن توقعاتها بتحقيق 79 شركة مدرجة في سوق الأسهم السعودية “تداول” 24.3 مليار ريال أرباح بنهاية الربع الرابع من العام 2024 بارتفاع 196.2% عن أرباح الشركات نفسها في الفترة المماثلة من العام السابق التي كانت 8.2 مليار ريال.

وبحسب التوقعات ستحقق 51 شركة ارتفاعا في أرباح الربع الرابع 2024 مقارنة بالربع الرابع 2023، تتصدرها مجموعة صافولا بنمو 5024%، مرجحة تسجيل المجموعة 11.6 مليار ريال، مقابل 227 مليون ريال سجلتها في الربع الرابع 2023، نتيجة مكاسب راسمالية بقيمة 11.4 مليار ريال من توزيع اسهم المراعي.

في المقابل جاءت التوقعات بانخفاض أرباح 26 شركة أخرى تتصدرها زين بانخفاض 84%.

وقالت “الراجحي المالية” تبدو توقعات أرباح الربع الرابع من عام 2024 متفائلة، حيث من المتوقع أن يبلغ نمو الإيرادات حوالي 6% على أساس سنوي ومن المتوقع أن ترتفع الأرباح بنسبة مزدوجة الرقم (بعد تعديل مكاسب رأس المال في صافولا والأرباح غير المتكررة في شركات أخرى). وتستعد معظم القطاعات لنمو قوي في الأرباح باستثناء البتروكيماويات والمرافق والطاقة (خاصة شركات الحفر) وخدمات الأعمال. ومن المتوقع أن يسجل قطاع البتروكيماويات، على الرغم من تحسنه المتواضع على أساس سنوي، انخفاضًا على أساس ربع سنوي بسبب ضعف الطلب المستمر والضغط على الهوامش، على الرغم من الاستقرار الطفيف في أسعار المواد الخام. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يسجل قطاع التأمين نموًا في الإيرادات، ولكن الربحية قد تتخلف بسبب ارتفاع نسبة الخسارة في الأعمال الطبية والسيارات. من ناحية أخرى، من المتوقع أن يستمر تأثير شركات الحفر السلبي على أساس سنوي بسبب تعليق الحفارات في بداية العام. وبالنسبة لخدمات الأعمال، لا يزال ضغط الهامش يشكل رياحًا معاكسة. ومن المتوقع أن تتحسن ربحية صناعة الأسمنت مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بسبب ارتفاع أسعار الأسمنت المحققة واستقرار حجم المبيعات. ومع ذلك، من المتوقع أن يسجل قطاع الأغذية والزراعة نموًا ضعيفًا في الأرباح ومن المتوقع أن يكون قطاع التجزئة مزيجًا من الأداء. ومن المتوقع أن يسجل قطاع الرعاية الصحية المدعوم بتوسعات الطاقة والرياح الموسمية المواتية نموًا قويًا، في حين يشهد قطاع الأدوية زخمًا مستمرًا من الكفاءة التشغيلية المحسنة. ويحافظ قطاع تكنولوجيا المعلومات على أداء قوي بسبب مبادرات التحول الرقمي المتزايدة، على الرغم من أن غياب المكاسب لمرة واحدة في الحلول وتوبي من شأنه أن يتسبب في انخفاض على أساس ربع سنوي. ويحافظ قطاع الاتصالات على نمو متواضع على أساس سنوي، لكن الديناميكيات الموسمية والإيرادات لمرة واحدة السابقة تثقل كاهل المقارنات الفصلية. ومن المتوقع أن يُظهر قطاع تأجير السيارات نموًا صحيًا في الإيرادات، مما يترجم إلى نمو إيجابي في الأرباح، مدفوعًا بحجم أسطول متزايد واستخدام أعلى لأسطول التأجير. وبشكل عام، تعكس أرباح الربع الرابع صورة قوية لأرباح الشركات.