اتهمت روسيا السبت الولايات المتحدة بتهديد استقرار أسواق الطاقة العالمية بفرضها عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الروسي.
وفرضت الولايات المتحدة وبريطانيا الجمعة عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الروسي، ولا سيما شركة النفط “غازبروم نفت”، في محاولة لتقويض “أكبر مصدر لتمويل” الحرب في أوكرانيا، قبل أيام فقط من مغادرة الرئيس جو بايدن منصبه.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن واشنطن تحاول عشية نهاية عهد بايدن “غير المجيد في السلطة.. إلحاق بعض الضرر على الأقل بالاقتصاد الروسي، حتى على حساب زعزعة استقرار الأسواق العالمية”.
وأضافت الوزارة “بالطبع، لن تمر تصرفات واشنطن العدائية دون رد”.

وزارة الخزانة الأميركية

في ما يتعلق بالعقوبات المفروضة الجمعة، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أنها تشمل أكثر من 180 سفينة بالإضافة إلى شركتي النفط الروسيتين الكبيرتين “غازبروم نفت” و”سورغوتنفتغاز”.
وقال نائب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض للشؤون الاقتصادية الدولية داليب سينغ إن هذه العقوبات هي “الأكثر أهمية” حتى الآن ضد قطاع الطاقة الروسي “المصدر الرئيسي للإيرادات لحرب الرئيس فلاديمير بوتين ضد أوكرانيا”.

الدول الأوروبية

من جهتها، اتهمت الخارجية الروسية الولايات المتحدة السبت بالسعي إلى “عرقلة أي علاقات اقتصادية ثنائية، بما في ذلك مع الشركات الأميركية، قدر الإمكان، أو حتى جعلها مستحيلة”.
وأضافت الوزارة في بيانها أن الدول الأوروبية “ستضطر للجوء إلى إمدادات أميركية أكثر تكلفة وغير موثوقة”.