أكد عضو تكتّل “الاعتدال الوطنيّ” النّائب وليد البعريني، أمام وفود وفاعليات زارته في مكتبه تقدمها عضو التكتّل النّائب أحمد الخير، أن “صفحة جديدة فتحت في لبنان مع انتخاب رئيس للجمهورية وبدء المسار لإعادة تشكيل المؤسسات”، داعيًا كل القوى السياسية الى “دعم هذا المسار والابتعاد عن نهج التعطيل ووضع العصي في الدواليب”.

وقال البعريني: “مثلما قاربنا استحقاق رئاسة الجمهورية بروح وطنيّة، فإننا نقارب استحقاق رئاسة الحكومة بالروح نفسها، وهنا نقطع الطريق على المصطادين بالماء العكر الذين يحاولون بث الفتن والتحريض والتفريق بين المكونات الوطنية ومحاولتهم العودة إلى لعب دور من باب التحريض، وعلى الجميع أن يفهم أنّنا دخلنا مرحلة جديدة بقيادة رئيس الجمهورية وبدعم عربي وسعودي، هذه المرحلة عنوانها بناء دولة قوية، وبالتالي خيارنا في رئاسة الحكومة نابع من هذه النظرة الجديدة إذ لا مجال لإعادة عقارب السّاعة الى الوراء”.

وأشار إلى “ضرورة السير بالتكاتف الوطنيّ وحماية المناطق الحدوديّة مع استمرار الخروقات الاسرائيليّة التي يشهدها البلد يوميًا”، مؤكدًا “ضرورة وضع حد لتلك التجاوزات التي لا تزال تحصل بشكل مستمر من دون حسيب أو رقيب”.

ولفت إلى أنّه “ومع انجاز الاستحقاق الرئاسي، ثمّة ورشة مطلبية نطلقها عنوانها حقوق عكار وإنماء هذه المنطقة المحرومة”، معتبرا أن “أبرز العناوين التي يجب التركيز عليها، هي تشغيل مطار القليعات وإنشاء فرع للجامعة اللبنانية وصيانة الطرقات وتحديث البنى التحتية، فضلاً عن المطالبة بمشاريع حيوية تحرك العجلة الاقتصادية وتؤمن فرص عمل لتثبيت اهل عكار في ارضهم”.

وختم البعريني: “هذه مطالبنا، بل حقوقنا، وسنرفع لواءها ونخوض معركة تحصيلها، فنحن لم نطلب يومًا حصة أو مكسبًا شخصيًا ولا نسعى إلى منفعة خاصة، بل مطلبنا الوحيد تحقيق الإنماء لعكار، وأملنا أن يكون هذا العهد عهد تحقيق هدفنا”.