• المومني: الأردن اول من كسر الحصار وأوصل المساعدات والخدمات الطبية والمستشفيات لغزة
• المومني: وقفة الشعب الأردني مع الشعب الفلسطيني تقول الكثير عن عظمة الأردن والأردنيين
• المومني: الاردن يؤكد وجوب عودة النازحين لشمال القطاع وبدء الخطوات لإعادة الإعمار في غزة
• المومني: السلام لن يتحقق قبل احقاق الحق واعطاء الشعب الفلسطيني حقه الطبيعي بتقرير المصير

رحب وزير الاتصال الحكومي، محمد المومني، باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه لوقف العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدًا موقف الأردن الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

مواقف أردنية مشرفة

واستذكر المومني بفخر واعتزاز الوقفات التاريخية للأردن مع فلسطين، مشيرًا إلى أن المملكة ستبقى الأقرب للأشقاء الفلسطينيين والأكثر تفانيًا في الدفاع عن حقوقهم.

وأكد أن الأردن سخّر أدواته السياسية والدبلوماسية والإعلامية والإنسانية لنصرة القضية الفلسطينية، مستشهدًا بالدور المحوري لجلالة الملك عبد الله الثاني الذي أعاد تشكيل مواقف الرأي العام الدولي تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة.

دعم إنساني متواصل

وأشاد المومني بالدور العظيم الذي قامت به القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية في تقديم الدعم والمساعدة، مشيرًا إلى أن الأردن كان أول من كسر الحصار على غزة، وأرسل المساعدات الطبية والإغاثية والمستشفيات الميدانية إلى القطاع والضفة الغربية.

وأوضح أن سلاح الجو الملكي والهيئة الخيرية الهاشمية قاما بجهود جبارة في إيصال المساعدات للشعب الفلسطيني تحت القصف، مشيرًا إلى أن هذه المواقف تمثل شهادة تاريخية على دعم الأردن الذي لا يتوقف، حيث يستمر اليوم في إرسال أكبر قافلة مساعدات إلى غزة.

الحق الفلسطيني أساس السلام

وأكد المومني أن تحقيق السلام في المنطقة لن يكون ممكنًا دون إحقاق حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حق تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.

ودعا إلى عودة النازحين إلى شمال القطاع والبدء الفوري بعملية إعادة الإعمار لتعزيز صمود الفلسطينيين على أرضهم.

دعوة للشعب الأردني

واختتم المومني حديثه بدعوة الشعب الأردني إلى الاحتفال بوقف العدوان، مشددًا على أهمية استذكار المواقف المشرفة التي قدمها الأردن بشعبه وقيادته وجيشه لدعم فلسطين الجريحة، ومؤكدًا استمرار المملكة في الدفاع عن القضية الفلسطينية حتى تحقيق العدل والسلام.