اختتم وفد مجلس الأعمال السعودي البرتغالي باتحاد الغرف السعودية برئاسة الوليد بن خالد البلطان، زيارتهم إلى البرتغال، إذ حققت عددًا من النتائج الإيجابية لدعم مسار التعاون الاقتصادي بين البلدين.

والتقى الوفد خلال الزيارة بعدد من المسؤولين البرتغاليين من بينهم وزير الاقتصاد، ووزير الزراعة، وعمدة مدينة بورتو، ووزير الشؤون البرلمانية والرياضة، وزير البنية التحتية والإسكان، وعمدة مدينة ليريا، إضافة لمسؤولين بقطاع الرياضة والطيران.
كما جرى عقد لقاء مع  الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البرتغال، وإطلاعه على نتائج الزيارة ومخرجاتها.

وفي العاصمة لشبونة تم تنظيم ورش عمل للشركات البرتغالية بمشاركة شركة الهويشل للمحاماة وبنك الجزيرة لتمكينها من الدخول للسوق السعودي عبر التعريف بأنظمة وحوافز الاستثمار بالمملكة والحلول والتمويلية المتاحة.

وزار الوفد عددًا من المجموعات والشركات البرتغالية الرائدة المتخصصة في قطاعات الموانئ والمستودعات البحرية، والتطوير العقاري، وأنظمة الحماية والتكنولوجيا والإعلام والسياحة، والنقل، والبنية التحتية، والهندسة، إلى جانب البرلمان البرتغالي ومدينة بورتو أكبر المدن الصناعية والاقتصادية بالبرتغال.

وأعلنت خلال الزيارة شركة microsaur المتخصصة في حلول أنظمة الحماية والتكنولوجيا، وشركة Etermar المتخصصة في تشغيل الموانئ والمستودعات البحرية عن بدء إجراءات فتح مقرات إقليمية لها في المملكة، إضافة إلى استعداد أكثر من (260) شركة للدخول للسوق السعودي.

وشهدت الزيارة توقيع اتفاقية إطارية ثلاثية بين مجلس الأعمال السعودي البرتغالي والغرفة التجارية الصناعية العربية البرتغالية ومجلس الأعمال البرتغالي لتعزيز العلاقات الاقتصادية، ومناقشات إيجاد خطوط طيران مباشر وتسهيل التأشيرات وفرص الاستثمار الرياضي والتعاون الإعلامي لتعزيز الروابط بين المستثمرين والاستثمار بالتعليم الدولي والمجال الطبي للشركات البرتغالية، إضافة لفرص الاستثمار الزراعي والاستزراع السمكي بالبرتغال.