ننشر لكم متابعينا الكرام تفاصيل هذا الخبر إعادة النمو والاستثمار في البشر والصناعات في العصر الذكي وحماية الكوكب أمام منتدى (دافوس 2025) المنشور اليوم الاثنين 20 يناير 2025 09:06 صباحاً
تنطلق اليوم الأثنين في دافوس السويسرية أعمال الدورة 55 للمنتدى الاقتصادي العالمي وسط حضور دولي يتجاوز 300 شخصية، ويركز المنتدى في دورته الجديدة التي تنعقد تحت عنوان ((التعاون من أجل العصر الذكي)، 5 مواضيع أساسية: إعادة بناء الثقة، إعادة تصور النمو، الاستثمار في البشر، حماية كوكب الأرض، والصناعات في العصر الذكي.
وتشارك المملكة في المنتدى بوفد رفيع المستوى يرأسه الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية ويضم: الدكتور ماججد القصبي وزير التجارة، أحمد الخطيب وزير السياحة، عادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء مبعوث المناخ، خالد الفالح ويزر الاستثمار، محمد الجدعان وزير المالية، المهندس عبدالله السواح وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، بندر الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية، وفيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط.
وضمن مشاركة الوفد السعودي سيكون هناك فعالية تحت اسم Saudi House، حيث ستكون فرصةً لاطلاع الزوار على رحلة التحوّل التي تعيشها المملكة، ومسيرتها الحافلة بالإنجازات، في مجالاتٍ عدة منها الثقافة، والابتكار، والسياحة، والاستدامة، إضافة إلى عرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات الحيوية في المملكة.
قال منظمو المنتدى، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب الذي يباشر في البيت الأبيض اليوم الأثنين، سيشارك عبر الإنترنت في اجتماع للمنتدى ينعقد الأسبوع المقبل في وقت يترقب فيه زعماء العالم معرفة المزيد عن سياساته وتعهده بإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وينعقد المنتدى العالمي في الوقت الذي أظهرت توقعات أصدرها البنك الدولي، أن الاقتصاد العالمي يرتقب أن ينمو بنسبة 2.7% في 2025 و2026، ومن المتوقع أن يستقر معدل النمو في الاقتصادات النامية عند 4% خلال هذه الفترة.
وبحسب بيان البنك، فإن هذا الأداء سيكون أضعف مما كان عليه الحال قبل جائحة كورونا، معتبرا أن هذه المعدلات “غير كافية” لتعزيز التقدم اللازم لتخفيف حدة الفقر وتحقيق الأهداف الإنمائية الأوسع نطاقا.
وأشار البيان إلى أن الاقتصادات النامية، “التي تساهم بنسبة 60% من النمو العالمي، من المتوقع أن تنهي الربع الأول من القرن الـ 21 بأضعف مستويات لتوقعات النمو على المدى الطويل منذ عام 2000”. واعتبر إندرميت جيل، رئيس الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي والنائب الأول لرئيس البنك الدولي لشؤون اقتصاديات التنمية، أن “السنوات الـ25 المقبلة ستكون أصعب بالنسبة للبلدان النامية مقارنة بالسنوات الخمس وعشرين الماضية”. وأبرز البنك الدولي الأهمية المتزايدة للاقتصادات النامية ضمن الاقتصاد العالمي، موضحا أنها تمثل حوالي 45% من إجمالي الناتج الداخلي الخام العالمي، مقابل 25% في سنة 2000.
وترتفع أهمية الذكاء الاصطناعي في معظم المؤتمرات والمحافل الدولية، بما فيها منتدى دافوس العالمي، حيث كشف تقرير جديد صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي أن سوق العمل العالمي على أعتاب تغييرات جذرية، إذ من المتوقع أن يتم إضافة 170 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2030، مقابل إلغاء 92 مليون فرصة عمل أخرى، أي بزيادة صافية 78 مليون وظيفة. وأضاف تقرير «مستقبل الوظائف 2025»، أن الاضطراب سوف يصيب 22 في المئة من الوظائف في 2030، وأن المحركات الرئيسة لهذه التغيرات التي تعيد تشكيل الصناعات والمهن حول العالم هي التطورات التكنولوجية، والتغيرات الديموغرافية، والتوترات الجيواقتصادية، والضغوط الاقتصادية.
يَجِدُ التقرير، استناداً إلى بيانات مأخوذة من أكثر من 1000 شركة، أن فجوة المهارات لا تزال هي العائق الأكبر أمام تحول الأعمال التجارية اليوم، وأن نحو 40 في المئة من المهارات المطلوبة في العمل يُتوقع أن تتغير، وأن 63 في المئة من أصحاب العمل يشيرون إليها بالفعل على أنها العائق الأكبر الذي يواجهونه.
وفي الوقت الذي يناقش (دافوس) الاستثمار في البشر وحماية كوكب الأرض، أشار البنك الدولي في تقريره الجديد الفقر والرخاء والكوكب إلى أن القضاء على الفقر كما هو محدد لما يقرب من نصف سكان العالم – من يعيشون على أقل من 6.85 دولارات في اليوم – قد يستغرق أكثر من قرن من الزمان إذا استمر العمل على نفس الوتيرة البطيئة التي نشهدها اليوم. ويقدم التقرير أول تقييم للتقدم العالمي نحو القضاء على الفقر وتعزيز الرخاء المشترك على كوكب صالح للعيش فيه بعد انحسار جائحة كورونا.
وأكد البنك في تقريره أن الهدف العالمي المتمثل في القضاء على الفقر المدقع – المحدد عند 2.15 دولار للفرد في اليوم – بحلول عام 2030 أصبح بعيد المنال، فقد يستغرق القضاء على الفقر عند هذا الحد ثلاثة عقود أو أكثر، وهو ما ينطبق على البلدان منخفضة الدخل بشكل رئيسي. ويعيش ما يقرب من 700 مليون شخص – 8.5% من سكان العالم – اليوم على أقل من 2.15 دولار في اليوم، ومن المتوقع أن يعيش 7.3% من السكان في فقرٍ مدقعٍ في عام 2030. ولا يزال الفقر المدقع متركزاً في البلدان التي تعاني من الهشاشة والانخفاض المستمر في معدلات النمو الاقتصادي، ويقع الكثير منها في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء.
واليوم، يعيش 44% من سكان العالم على أقل من 6.85 دولارات في اليوم، وهو خط الفقر في الشريحة العليا من البلدان متوسطة الدخل. ولم يتغير عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت هذا الخط كثيراً منذ عام 1990 بسبب النمو السكاني.
وأخيراً فإن هذا المقال: إعادة النمو والاستثمار في البشر والصناعات في العصر الذكي وحماية الكوكب أمام منتدى (دافوس 2025) تم نقله من مصدره (صحيفة مال) وقد قام فريق المراجعة في وكالة Mea News بالتأكد منه وربما تم تعديل بعض الأخطاء إن وجدت أو تم نقله كاملاً او الاقتباس منه ويمكنك قراءة هذا الموضوع او متابعته من مصدره الأساسي. وفي الختام نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم عبر وكالة Mea News تفاصيل كافية عن إعادة النمو والاستثمار في البشر والصناعات في العصر الذكي وحماية الكوكب أمام منتدى (دافوس 2025).
0 تعليق