انكمش العجز التجاري لليابان بنسبة 44% في عام 2024 مقارنة بالعام السابق، ليصل إلى 5.33 تريليون ين (34 مليار دولار) مع وصول الصادرات إلى مستوى قياسي بسبب الطلب القوي على السيارات وأشباه الموصلات.

ونقلت وكالة الأنباء اليابانية “كيودو” عن وزارة المالية اليابانية، أن إجمالي الصادرات زاد 6.2% على أساس سنوي إلى 107.09 تريليون ين، وهو أعلى مستوى منذ توافر بيانات قابلة للمقارنة في 1979، مدعومة بشحنات معدات صناعة الرقائق إلى الصين والمركبات الهجين المتجهة إلى الولايات المتحدة.

ومع ارتفاع الصادرات للعام الرابع على التوالي، سجل الميزان التجاري الياباني عجزا للعام الرابع على التوالي، حيث أدى ارتفاع أسعار الطاقة في السنوات الأخيرة إلى زيادة تكاليف الواردات في اليابان التي تعاني من شح الموارد.

وقالت الوزارة في تقرير أولي، إن الواردات ارتفعت 1.8% إلى 112.42 تريليون ين للمرة الأولى في عامين.. مدفوعة بأجهزة الكمبيوتر الشخصية من الولايات المتحدة وخام النحاس من تشيلي. وفي عام 2024، بلغ متوسط سعر الين 150.97 مقابل الدولار، أي أقل بنسبة 7.7% عن العام السابق.

وأعلنت اليابان عن فائض تجاري قدره 130.9 مليار ين، في شهر ديسمبر الماضي وهو أول فائض تجاري منذ ستة أشهر .. وزادت الصادرات بنسبة 2.8% إلى 9.91 تريليون ين، ونمت الواردات بنسبة 1.8% إلى 9.78 تريليون ين مقارنة بالعام السابق.