كشف إيلون ماسك، الملياردير المستشار المقرب من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن وكالة التنمية الدولية الأميركية ستُغلق بالكامل، في خطوة يراها البعض جزءاً من حملة ترامب لتقليص حجم الحكومة الأميركية.

ويعمل في الوكالة فريق كبير يضم أكثر من 10 آلاف موظف، يتوزع ثلثاهم في أكثر من 60 بعثة قطرية وإقليمية حول العالم.

ووصف ماسك، أكبر متبرع لحملة ترمب الانتخابية، الوكالة بأنها منظمة إجرامية، مضيفاً، “علينا التخلص منها بالكامل”.

وأكد ماسك أنه ناقش القرار بالتفصيل مع ترمب، الذي وافق على الإغلاق، قائلاً “استعرضت الأمر معه، ووافق على أننا يجب أن نغلقها”.

تُعد وكالة التنمية هي ذراع المساعدات الخارجية للولايات المتحدة، إذ تموّل برامج صحية وإغاثية في أفقر مناطق العالم، وتُعتبر جزءاً من القوة الناعمة الأميركية في منافستها مع دول كالصين.

وتأسست الوكالة عام 1961، في عهد الرئيس جون إف كينيدي، في ذروة الحرب الباردة لمواجهة النفوذ السوفيتي، خلال تلك الفترة.